نظم حزب الجبهة الاردنية الموحدة في لواء كفرنجة ندوة في قاعة البلدية بعنوان نحو مجتمع خال من المخدرات برعاية متصرف اللواء احمد العجلوني تحدث فيها المقدم خضر آل خطاب من إدارة مكافحة المخدرات والدكتور احمد مصطفى القضاة تناولا فيها خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع وأهمية الوازع الديني لتحصين الافراد.
وعرض المقدم آل خطاب لمشكلة المخدرات وإجراءات التصدي لها ومحور المكافحة الذي تقوم به الادارة وطرق العلاج مشيراً أن الاردن ليس مقرا للمخدرات انما هو ممر حسب المعايير الدولية والتجارية والاجتماعية مبينا أنه ما من دولة تستطيع منع دخول المواد المخدرة إلى أراضيها مشيراً أن عدد قضايا المخدرات العام الماضي بلغت (3641) قضية وعدد الاشخاص المضبوطين مع التكرار بلغ (5637) شخصا فيما تم ضبط (29) مليون حبة مخدر وقال أن قضايا العام الحالي بلغت (1266) قضية.
واشار المقدم آل خطاب ان الاردن بعد عام 1996 بدأ يشعر بوجود خطر المخدرات من خلال وجود المتعاطين مبينا أن أبرز أسباب انتشارها غياب الوازع الديني وعدم وجود البيئة المنزلية الامنة أحيانا إضافة إلى سلطوية الابوين مشيرا لوجود ثلاثة مراكز لعلاج المدمنين فيما نصت المادة 14 من قانون المخدرات رقم 11 لعام 1988 أن القانون لا يعاقب كل من يسلم نفسه لغاية العلاج. داعيا الحضور للمشاركة في المسيرة التي تنظمها الادارة في الخامس والعشرين من الشهر الجاري تحت عنوان (لا تجربة مع المخدرات).
من جانبه تناول د. القضاة موقف الدين من المخدرات مبينا أن كافة الشرائع السماوية حرمت تعاطيها للحفاظ على سلامة المجتمع الانساني وأشار للاضرار الناجمة عن تعاطي المخدرات الدينية والصحية والاجتماعية.