- أفادت "القناة 13" العبرية، الاثنين، أن تل أبيب تتأهب لاحتمال رد من طهران على اغتيال العقيد في الحرس الثوري الإيراني صياد خدايي في العالم ومن حدودها الشمالية.
وذكر موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، بأن "خدايي كان مسؤولا عن محاولة اغتيال دبلوماسي إسرائيلي في نيودلهي عام 2012".
ونقلت وكالة "مهر" عن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، تعهده بـ"الثأر الحتمي" على اغتيال العقيد في الحرس الثوري صياد خدايي، بالرصاص في طهران أمس الأحد، وذلك في أبرز استهداف لشخصية إيرانية منذ العام 2020.
وقال، إن "الثأر لخدايي هو أمر حتمي، ليس لدي شك في أن الانتقام لدماء هذا الشهيد العظيم من أيدي المجرمين أمر حتمي".
وأضاف: "لا شك أن يد الغطرسة العالمية لها علاقة بهذا الاغتيال.. الملاحقة الجادة لمرتكبي هذه الجريمة من قبل المسؤولين الأمنيين هي الرد".
من جهته، قال رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف: "اغتيال العقيد في الحرس الثوري عمل إرهابي يكشف مجددا وحشية الكيان الصهيوني، ولن يدفع طهران للتخلي عن أهدافها ضد الاستكبار والكيان الصهيوني".
وأضاف: "على الأجهزة الأمنية والاستخبارية التعرف على منفذي اغتيال العقيد خدايي ومحاسبتهم".
وأفادت هيئة البث العبرية، بأن "إسرائيل تأخذ بالحسبان إمكانية حدوث رد إيراني، على اغتيال العقيد صياد خدايي في طهران، المنسوب إليها".
وتابعت: "تستمر حالة التأهب في ممثليات إسرائيل في أنحاء العالم"، فيما لم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن الاغتيال لكن هيئة البث قالت إن "خدايي كان مسؤولا عن محاولات اعتداء كثيرة استهدفت مواطنين إسرائيليين في بعض دول العالم".
وأعلن الحرس الثوري الإيراني أمس الأحد، أن خدايي "تعرض إلى جريمة اغتيال إرهابية نفذها شخصان كانا على دراجة نارية في شارع مجاهدي الإسلام شرق العاصمة طهران"، مؤكدا فتح تحقيق لتحديد هوية "المعتدي أو المعتدين