انتهز رئيس الوزارء سمير الرفاعي فرصة الانشغال الشعبي والرسمي الاردني بالاحداث الخارجية التي تولدت عن مهاجمة اسرائيل لاسطول الحرية، لترتيب تعديل وزاري مفاجئ على حكومته·
ونقلت اسبوعية المجد ذات الاخبار الموثوقة ان هذا التعديل كان منتظراً منذ مدة، غير ان الرفاعي عمد الى تأجيله مخافة الاعتقاد بانه قد تم مبكراً وتحت سيف الضغط والاضطرار·