لم يستبعد جيش الاحتلال خوض عملية عسكرية برية في قطاع غزة بعد أن اقتصرت منذ مساء أمس، على الغارات الجوية.
وقال المتحدث بلسان الجيش، ران كوخاف، للهيئة العامة للبث الإسرائيلي ردا على سؤال حول إن كانت إسرائيل تعتزم شن عملية عسكرية برية في غزة: "حشدنا الآلاف من جنود الاحتياط. نحن جاهزون إذا لزم الأمر، سواء على الأرض أو من الجو".
ونفذ جيش الاحتلال عشرات الغارات على أهداف قال إنها تابعة لحركة "الجهاد الإسلامي".
ولكن وزارة الصحة الفلسطينية قالت إن 11 فلسطينيا استشهدوا بينهم طفلة وامرأة فيما أصيب العشرات.
وبالمقابل، تواصل دوي صافرات الإنذار في بلدات إسرائيلية في غلاف قطاع غزة بعد إطلاق صواريخ من القطاع دون تسجيل أضرار أو إصابات. فيما جرى إخلاء الشواطئ جنوبي إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال أعلن أمس، استدعاء 25 ألفا من قوات الاحتياط.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، في ختام جلسة لتقييم الأوضاع عقدت في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب الجمعة: "أغار الجيش قبل 4 ساعات بتعاون مع الشاباك على أهداف تابعة لتنظيم الجهاد الإسلامي في غزة".
وأكدت الخارجية المصرية إجراءها اتصالات مكثفة على مدار الساعة، بهدف احتواء الوضع في غزة، موضحة أن تحركاتها تستهدف العمل على التهدئة والحفاظ على الأرواح والممتلكات.
وحملت جامعة الدول العربية، إسرائيل مسؤولية الهجوم على قطاع غزة وتداعياته، داعية مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لحماية الشعب الفلسطيني