أعلنت الداخلية المصرية، الأحد، انتحار المتهم بارتكاب بقتل الطالبة أماني عبد الكريم الجزار (20 عاما)، بسلاح ناري، بقرية تابعة لمحافظة المنوفية، شمالي البلاد.
ونقل الحساب الرسمي للوزارة على فيسبوك عثور الأجهزة الأمنية على جثمان مرتكب واقعة التعدى على أماني بسلاح ناري (فرد خرطوش محلى الصنع) مما أدى إلى وفاتها، وذلك بطريق (مصر (القاهرة)- إسكندرية) الزراعي، بدائرة مركز شرطة قويسنا بالمنوفية،.
وكشفت أنه توفي منتحراً بذات السلاح النارى السابق استخدامه فى جريمة مقتل أماني.
وقتلت الفتاة البالغة من العمر 20 عاما، الطالبة في كلية التربية الرياضية، أمام منزل أسرتها بقرية طوخ طنبشا بمركز بركة السبع، بعد أن ألحق بها الشاب (26 عاما) إصابة مباشرة بالرصاص في ظهرها، وفر هاربا.
وأكدت أسرة الطالبة في وقت سابق، لموقع "مصراوي” أن المتهم البالغ 26 عاما يسكن في نهاية الشارع ذاته الذي سكنت به، ولطالما حاول اعتراضها وطلب الزواج بها، "لكنه لم يكن جادا ولم يتقدم لخطبتها باصطحاب أسرته ودخول منزل الضحية مُطلقا”.
وشكت أماني من مضايقات الشاب مرارا، وقالت الأسرة إنه كان "يضايق أي فتاة تمر أمامه”.
ولم يتمكن الأهالي من ضبطه بعد أن أطلق عليها النار وفر هاربا، فيما سقطت أماني غارقة في دمائها.
وجرى نقل الطالبة إلى المستشفى، وتم وضعها على جهاز التنفس الصناعي، إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها.
وكانت مصر شهدت جريمتين مشابهتين أودتا بحياة الشابتين، نيرة أشرف، وسلمى بهجت، اللتين قتلتا بأيدي شابين لديهما معرفة سابقة بالضحيتين.
وطعنت نيرة أشرف في أواخر يونيو بـ19 طعنة خارج بوابات إحدى الجامعات في المنصورة، شمال القاهرة. واتضح أن المدان بقتلها كان يضايقها منذ ما يقرب من عام بعد أن رفضت عرض زواجه.
وفي حادثة مشابهة، وبعد أقل من شهرين، تعرضت سلمى بهجت، صاحبة العشرين ربيعا، للطعن 15 مرة على الأقل في الزقازيق، الواقعة بين القاهرة والمنصورة. واتُهم زميل لها بقتلها بعد أن رفضت عرض زواجه.
وحسب الوزارة فقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.