حذرت وزارة خارجية الاحتلال، موسكو من تجنيد روسيا لمواطنين إسرائيليين يحملون الجنسية الروسية للقتال في أوكرانيا.
وجاء ذلك من خلال بيان أصدرته الوزارة الإسرائيلية، يوم الجمعة، في اعقاب الخطاب الذي القاه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي حاول فيه إقناع مواطنيه بشرعية ضم 4 أقاليم جديدة تحت السيطرة الروسية، إلا ان الغرب أعلن انه لم ينخدع.
وأدان الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الخطوة في غضون دقائق، قائلا إنه لن يعترف أبدا بالاستفتاءات 'غير القانونية' التي أجراها المسؤولون الروس في أوكرانيا.
وقالت إن الاستفتاءات كانت ذريعة لـ 'هذا الانتهاك الإضافي لاستقلال أوكرانيا وسيادتها وسلامتها الإقليمية'.
كما هددت الكتلة بفرض مزيد من العقوبات لزيادة الضغط على روسيا.
وقالت جورجيا ميلوني ، التي من المتوقع على نطاق واسع أن يتم تعيينها رئيسة لوزراء إيطاليا الشهر المقبل ، إن ضم روسيا للمناطق الأوكرانية الأربع 'ليس له قيمة قانونية وسياسية'.
وقالت في بيان إن السيد بوتين 'يُظهر مرة أخرى رؤيته الإمبريالية الجديدة على النمط السوفيتي التي تهدد أمن القارة الأوروبية بأكملها'.
كانت أوكرانيا تنتقد هذه الخطوة أيضًا بشكل غير مفاجئ ، ووصفت الحفل بأنه 'عرض غريب للكرملين' لا معنى له من الناحية القانونية.
وقال مستشار الرئاسة الأوكراني ميخايلو بودولاك على تويتر 'لا يمكن للكيانات غير الموجودة دخول بلد يتفكك'.
أمد للإعلام