: قال الوزير والنائب والنقابي وامين عمان الأسبق الدكتور ممدوح العبادي، إن راتبه التقاعدي يبلغ نحو 4 آلاف و400 دينار الذي كان قد رفعه ابان دخوله حكومة الدكتور هاني الملقي حينما كان 1400 دينار.
وقال العبادي، خلال استضافته على برنامج نيران صديقة الذي يذاع على قناة عمان TV ويقدمه الزميل هاني البدري، إن مشكلة حكومة هاني الملقي كانت في التواصل، بالرغم من وجوده فيها، "انا واحد من 30”.
وعرج على أنه خلال الانتخابات السابقة كان المال الأسود بالعلن، "لكن كم واحد انسجن؟. ولو أنهم مسكوه كم واحد كان توقفت الظاهرة”.
وردا على سؤال إذا ما تحدث لصديقه رئيس الهيئة المستقلة السابق خالد الكلالدة بشأن المال الأسود، أجاب العبادي بان الموضوع ليس من عند خالد.
وعن مسألة تعيين الأقارب في الأمانة، أكد أنه أخطأ في تعيين عدد كبير من أقاربه، "صحيح أن 99 بالمئة منهم دون الدرجة العاشرة. هم بسطاء. والي يشتغل يغلط لكن الرجل الي يقول وين غلطت”، معتقدا أنه قام بتعيين المئات من أقاربه.
وعن المواقف التي يتندم عليها ابان تسلمه منصب أمين عمّان، قال "فيه فندق كان يريد أن يهدم مبناه ليقوم بإنشاء برج في الشميساني لكني عارضت!. والزلمة من عائلة ثرية جدا”.
وتحدث العبادي عن موقف رئيس الوزراء الأسبق المرحوم الأمير زيد بن شاكر حول جسر دوار الداخلية، "تقدم للمشروع شخصين احداهما اقل من الآخر بـ50 ألف دينار لكن وصلني معلومات تفيد أن الشخص الذي تقدم بأقل سعر ليس لديه إمكانيات. حينها دخلت على الاجتماع حتى امشي الأغلى سعرا ومشيته، لكن حينها استدعاني الأمير زيد بن شاكر وقال هذا سعره أقل – وهو نسيبه – واجبته بانه مش مزبوط الزلمة هاظ!. بدك الغي؟. بعد أسبوع انعزمنا عند منير صوبر الله يرحمه وقاعد بجنبي أبو شاكر وقال لي: الله يخزيك مثل ما خزيتني قدام نسايبي. وافقت مثل ما بدك”.
وعن استقالة حكومة هاني الملقي، قال إنه كان مغادرا لمنصبه حينما كان هنالك مؤامرات على الحكومة، "الرئيس جاب قانون ضريبة الدخل وزادها على البنوك. ومعركتنا مع البنوك طول عمرها زي هيك. البنوك حشدت ضده عشان ينزلوا الضريبة وطلعوا”.
وتحدث عن قوة البنوك في الأردن بقوله إنه حينما اتجهت الحكومة بتخفيض ضريبة الدخل من 35 بالمئة إلى 25 بالمئة على البنوك، واتفقت اللجنة المالية النيابية مع الحكومة على أن تكون 30 بالمئة الأمر الذي استمر حتى آخر ليلة. ولكن اتفقت مع عبد الكريم الدغمي على أن نضعها 35 بالمئة كون البنوك محتكرة، وهذا ما حدث”.
وتابع، "بعد نصف ساعة من جلسة النواب. ذهبنا إلى منطقة أم العمد لحضور عزاء ابن عاكف الفايز، فبدأ الحضور يتحدث عن مجلس النواب وهو ما سألني عنه عبد الكريم الدغمي.”.
وعن مسألة المنصب العالق، قال إن منصب رئيس الوزراء لازال عالقا لأن "ما حدا اله علاقة فيه الا جلالة الملك”، مؤكدا أن يطمح لتولي منصب الرئيس "وإذا اقول لا بكون أكذب”.
ولفت إلى أنه خلال الانتخابات البرلمانية التي خاضها في محافظة الزرقاء تم التزوير عليه حتى لا ينجح لأنه ما كان أيّ شخص من بني حسن، موضحا أنه نجح بالوصول إلى قبة البرلمان 3 مرات؛ عام 2003 لم تحدث فيها ع مون أي تزوير، عام 2007 "كانت مثل العمى”، و2010 "زي العمى وأكثر”.
وأوضح أنه "جيلنا يفرق عن الأجيال الأخرى في فترة الخمسينيات، كان يجوز يدخل علينا أستاذ البعثي ويطلع الشيوعي وهكذا. أنا ابن رأس العين. لا أبوي يقرأ ولا خواتي يدرسن. ولا حدا يقرأ”.
وبين، أنه خلال عمره 21 عاما تسلم سكرتير اتحاد الطلبة العرب في إسطنبول وعدد الطلبة يتخطى حاجز ألف طالب، "لذلك أنا سياسي”.
واستذكر موقف مع النائب نصار القيسي حينما حصل على معدل 90 بالمئة في التوجيهي، "سألته شو بدك تصير؟ فأجاب سياسي. قلت له أدرس طب لأن الطب يدخلك السياسة