بقلم : أسامة الرنتيسي
بالأرقام؛ أرباح بمئات الملايين، ردت شركة الفوسفات الأردنية على كل الأصوات التي تتحرش بإدارة الشركة، وتحاول أن تجرها إلى مساحات لا يمكن لإدارة كفُؤة ممثلة برئيس مجلس الإدارة المجرَّب الدكتور محمد الذنيبات وإدارة تنفيذية يرأسها المهندس عبدالوهاب الرواد أن تهبط إليها.
آخر البيانات المالية التي صدرت عن إدارة الشركة تُظهر أن شركة الفوسفات حققت 786.496 مليون دينار أرباحا قبل الضريبة خلال الربع الثالث من العام الحالي 2022 بنسبة تَحسُّن 224.5%
، أي ما يزيد على 600 مليون دينار صافي أرباح الشركة بعد الضريبة لنهاية الربع الثالث من العام الحالي وبنسبة تحسن 232%.
قبطان الفوسفات رئيس مجلس الادارة الدكتور الذنيبات يؤكد أن “ارباح الشركة خلال الأربع سنوات ونصف السنة الماضية تعادل أرباح الشركة خلال الثلاثين عاما السابقة قبل عام 2018، وأن صافي مبيعات الشركة لنهاية الربع الثالث من العام الحالي بلغت مليار و400 مليون و276 ألف دينار.
منذ أشهر وربما أكثر، هناك أصوات مفتوحة تهاجم إدارة الفوسفات بسبب ومن دون سبب، بعضها (على المستوى الإعلامي والنيابي) لم نسمع صوتهم عندما كان على رأس الشركة إدارات أخرى، وكانت تخسر بالملايين، ولم تفتح ملفات خاصة بالعاملين أو المتقاعدين إلا في الفترة الأخيرة، هذا يدل على أن وراء الأكَمَة ما وراءها.
لا يمكن أن تكون إدارة متفهمة مثل إدارة الفوسفات الحالية ضد مصالح المتقاعدين ومطالبهم، وحسب معلوماتي فإن أبواب الإدارة مفتوحة للجميع ومفتوحة أكثر للحوار المنتج الذي لا يقبل لَيَّ الذراع وفرض الشروط المسبقة.
الإدارة التي تسهم في دعم المشروعات الطبية والتعليمية وتنمية المجتمعات المحلية بإنشاء الطرق وصيانتها ، لا يمكن أن تبخل على العاملين فيها ولا المتقاعدين من أبناء الشركة.
تابعت تصريحات تلفزية وصحافية للذنيبات في اليومين الماضيين، لم يحتكر فيها النجاح وينسبه لنفسه وللإدارة فقط، كان كريما جدا في الإشادة بالعاملين في الميدان من أبناء الشركة . وبجهودهم وعملهم وانتمائهم وإيمانهم برسالة الشركة في الميدان تحقق الفوسفات النتائج غير المسبوقة، وأن هذا الأمر يتم بالتنسيق والتناغم بين الإدارة التنفيذية ونقابة العاملين بالفوسفات.
دعوة مخلصة حتى تستمر النجاحات في هذه الشركة الوطنية، أن تتوقف الحملات الظالمة واللوبيات التي تحاول النيل من إدارة الفوسفات وإنجازاتها، وليقتنع الجميع أن في الفوسفات إدارة لا تقبل الخضوع للمساومات ولا الابتزاز، لأن صاحب اليد النظيفة لا يقبل مساومات ولا اتصالات وغمزات من تحت الطاولة، لأنه مثلما يقول المثل الأكثر تداولا في الفحيص “هذا شليلي…”.
الدايم الله…