قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، بيني غانتس، الاثنين، إن إسرائيل لن تتعاون مع أي تحقيق خارجي في مقتل مراسلة قناة الجزيرة شيرين أبو عاقلة.
واستشهدت أبو عاقلة، وهي مواطنة فلسطينية تحمل أيضا الجنسية الأميركية، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في 11 أيار/مايو الماضي، في أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وسائل إعلام، بأن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي (إف.بي.آي) فتح تحقيقا في استشهاد أبو عاقلة.
وقال غانتس في بيان 'قرار وزارة العدل الأميركية بالتحقيق في وفاة شيرين أبو عاقلة خطأ فادح'.
وامتنعت وزارة العدل الأميركية ومكتب التحقيقات الاتحادي عن التعليق على التقارير.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد قال في 15 تموز/يوليو 2022، عن الاستمرار بدعم تحقيق مستقل بمقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، مؤكدا أن مقتلها كان 'خسارة عظيمة'.
وبحسب النائب العام الفلسطيني، فإن الرصاصة هي من عيار 5.56 ملم وأُطلقت من بندقية قنص نصف آلية من طراز 'روجر ميني-14' وهو سلاح يقول الفلسطينيون، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدمه.
وفي 4 تموز/ يوليو الماضي خلصت وزارة الخارجية الأميركية إلى احتمالية أن تكون الرصاصة أطلقت على أبو عاقلة من موقع عسكري إسرائيلي لكنها قالت: لا دليل على نية القتل.
جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال في أيلول/سبتمبر، إنّ التحقيقات الإسرائيلية في استشهاد أبو عاقلة خلصت إلى أنه من المحتمل أن يكون جنديا إسرائيليا قد أطلق عليها الرصاص دون قصد، لكن لم يتم استهدافها عمدا.
رويترز