تفاجأ مالكو مكاتب تنظيم رحلات سياحية للخارج بمطالبة الحكومة السورية بدفع “ضريبة بدل ديزل” على الحافلات بعد أن وقعت الحكومتان الأردنية والسورية مطلع العام اتفاقية إلغاء جميع الرسوم على حركة التنقل بين البلدين.
وتلقت “الرأي” نسخة من إيصالات دفعتها إحدى الشركات على حافلاتها القادمة من لبنان عبر الحدود السورية إلى الأردن وقيمة كل منها (73) دولارا، وصادرة عن دائرة الجمارك سورية.
وقال مصدر من وزارة النقل أنه من المفترض أن تكون الرسوم بين الدول الموقعة على الاتفاقية ملغاة، منذ مطلع العام، وطالب الشركات المتضررة بتقديم شكوى للوزارة للنظر فيها والاستفسار من الجهات الرسمية في دمشق.
وقال أمجد مسلماني مالك لإحدى شركات السياحة انه تفاجأ حين طلب من الحافلات بدفع بدل ديزل رغم الاتفاقيات الموقعة بين البلدين التي نصت على إلغاء جميع الضرائب لحركة السياح والحافلات بين البلدين.
واشار الى أن حافلتين من اصل سبع حافلات قادمة بنفس الخط دفعت الرسوم بدل ديزل وقيمتها (3530) ليرة سورية أي (73) دولارا عن كل حافلة أي أن دفع الضريبة كان بشكل انتقائي وغير واضح.
وكانت الحكومتان الأردنية والسورية بدأتا مطلع العام بتنفيذ بنود الاتفاقية المشتركة المعقودة بينهما وتنص على إلغاء ضريبة المغادرة والرسوم المفروضة على الأردنيين والمركبات والشاحنات والحافلات عند مغادرتها الحدود بين البلدين. الرأي