ارتفع العجز التجاري (الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية) خلال الثلث الاول من العام الحالي 16.4 بالمئة مقارنة مع العام 2009 حيث بلغ 1687.6 مليون دينار بالأسعار الجارية.
واشار تقرير دائرة الاحصاءات العامة ارتفاع قيمة الصادرات الوطنية خلال الثلث الأول من عام 2010 بنسبة مقدارها 14.2 بالمئة , وانخفاض قيمة المعاد تصديره بنسبة 33.1 بالمئة مقارنة مع الفترة ذاتها من عام .2009 كما ارتفعت قيمة المستوردات بنسبة 9.4 بالمئة خلال الثلث الأول من عام .2010
وبلغت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 48.9 بالمئة , في حين كانت نسبة تغطية الصادرات الكلية للمستوردات 52 بالمئة للفترة ذاتها من عام ,2009 أي بانخفاض مقداره 3.1 نقطة مئوية.
وعلى المستوى الشهري, بلغت نس¯بة تغطية الص¯ادرات الكلية للمستوردات 47.4 بالمئة خلال ش¯¯¯هر نيسان من عام ,2010 في حين كانت تغطية الصادرات الكلية للمستوردات للشهر نفس¯¯¯ه من عام 2009 ما نسبته 51.5 بالمئة , أي بانخفاض مقداره 4.1 نقطة مئوية.
وعلى صعيد التركيب السلعي لأبرز السلع المصدرة والمستوردة, ارتفعت قيمة الصادرات من الألبسة وتوابعها ومحضرات الصيدلة والأسمدة والخضار والبوتاس الخام, فيما انخفضت قيمة الصادرات من الفوسفات الخام. أما المستوردات السلعية, فقد سجلت ارتفاعاً في مستوردات البترول الخام والعربات والدراجات وأجزائها, واللدائن ومصنوعاتها, في حين انخفضت قيمة المستوردات من الآلات والأدوات الآلية وأجزائها, والآلات والأجهزة الكهربائية وأجزائها والحديد ومصنوعاته.
وبالنسبة لأبرز الشركاء في التجارة الخارجية, ارتفعت قيمة الصادرات الوطنية بشكل واضح لدول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ومن ضمنها السعودية, ودول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومنها الولايات المتحدة الأمريكية, وكذلك دول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ايطاليا. كما تراجعت الصادرات الوطنية إلى الدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الهند.
وارتفعت المستوردات من دول منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى وخاصة من السعودية الذي يمثل النفط معظم المستوردات منها, والدول الآسيوية غير العربية ومن ضمنها الصين الشعبية. وفي المقابل, انخفضت قيمة المستوردات من دول اتفاقية التجارة الحرة لشمال أمريكا ومن ضمنها الولايات المتحدة الأمريكية وكذلك دول الإتحاد الأوروبي ومن ضمنها ألمانيا.