أما الشخص فيدعى جوزيف "سكيني جوي" ميرلينو، وبعد بحث متعمق من قبل الأمريكيين اتضح أنه كان زعيما لإحدى العصابات.
ودافع متحدث باسم ترامب عن صورة الرئيس الأمريكي السابق، قائلا إنه "يلتقط صوراً لا حصر لها مع الناس".
لكن المتحدث لم يشر إلى إذا كان الرئيس السابق يعرف ذلك الرجل، وهو أحد رجال العصابات سيئ السمعة في فيلادلفيا؛ إذ تم تصوير الرجلين معًا في نادٍ للجولف مملوك لترامب في وقت سابق من هذا الشهر.
وقال المتحدث باسم ترامب لصحيفة فيلادلفيا إنكوايرر، التي حصلت على صورة دونالد وجوزيف "سكيني جوي" ميرلينو وهما يقفان معًا ويقومان بإيماءات الإبهام: "يلتقط الرئيس ترامب صورًا لا تعد ولا تحصى مع الناس لكن هذا لا يعني أنه يعرف كل شخص من هؤلاء".
بدورها، أكدت صحيفة إنكوايرر أن الصورة، التي قدمها مصدر طلب عدم الكشف عن هويته، تظهر ترامب مع رجلين، أحدهما غير معروف والآخر ميرلينو.
وقالت الصحيفة إن ميرلينو كان ذات يوم "قائد فريق عنيف وكان في طريقه ليصبح رئيسًا لعملية الجريمة المنظمة النشطة في فيلادلفيا وأتلانتيك سيتي".
وأدين ميرلينو بتهمة الابتزاز في عام 2001، وقضى عقدًا من الزمان في السجن، ثم تم سجنه مرة أخرى في 2018، بعد أن أقر بأنه مذنب في تهمة قمار، ثم أطلق سراحه في عام 2020.
ويخوض ترامب ملاحقات قضائية منذ عام 2018، عندما بدأ محاميه ومساعده السابق مايكل كوهين، الذي سُجن بتهم تمويل الحملات الانتخابية والكذب على الكونغرس في التعاون مع المحققين الذين يبحثون في علاقة ترامب بروسيا.
لكن الرئيس السابق قال حينها: "هذا ليس بالشيء العادل، ولكن لهذا السبب فعل ذلك. لقد أبرم صفقة جيدة للغاية".
وفي حديثه إلى شبكة سي بي أس الأمريكية في عام 2013، سُئل ترامب عما إذا كان قد "تعامل عن علم مع الجريمة المنظمة؟"، فأجاب: "كما تعلم، نشأت في نيويورك وأقوم بأعمال تجارية فيها، ربما كانت هناك واحدة من تلك الشخصيات على طول الطريق لكن بشكل عام أحب الابتعاد عن تلك المجموعة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أعلن دونالد ترامب عزمه خوض الانتخابات الرئاسية لعام ٢٠٢٤. وبعد فترة وجيزة من إعلان حملته، واجه مشكلة عندما تم الكشف عن أنه تناول العشاء مع مغني الراب كاني ويست، الذي أعرب عن وجهات نظر متطرفة ومعادية للسامية، ونيك فوينتيس، وهو ناشط من ذوي العرق الأبيض.