"منصات" تحلق في فضاء الإعلام الرقمي
عمان - أكد رئيس مجلس إدارة شركة "منصات للاعلام الرقمي" صقر الفايز أن إنطلاقة "منصات" من الأردن جاء نظرا لـ إيماننا الكبير بـ حاجة الأردن الماسة لـ وجود وسائل إعلام متخصصة رقميا في تغطية وإنارة الجوانب المظلمة، وتعزيز وتعظيم الإيجابيات الإجتماعية والسياسية عبر فضاءات منصات التواصل الاجتماعي والمنظومة الإعلامية بشكل عام.
وأضاف، أن إبتعاد الكثير من الصحفيين من الدخول في معترك منصات التواصل الاجتماعي المختلفة أحدث فراغا إعلاميا كبيرا عبر هذه المنصات، الأمر الذي فتح المجال أمام دخلاء ومدعي الاعلام لـ ملىء هذا الفراغ ما جعل الصورة الاعلامية في شكلها ومضمونها عبر هذه المنصات عشوائية وفوضوية ومضللة، وبعيدة عن المعايير المهنية، مؤكدا أن هذا مكمن الخطر على صورة ونمطية الاعلام الأردني المحلي.
وتابع الفايز حديثه خلال حفل إفتتاح "منصات"، أن "مجموعة الصقر للاعلام" لديها استراتيجية مهنية متوسطة وطويلة المدى يتم العمل على تنفيذها بشكل استراتيجي رفيع، كاشفا نيته عن إطلاق قناة تلفزيونية فضائية، وإذاعة مسموعة متخصصة قريبا، بـ هدف إضفاء مهنية أعمق على النتاج الاعلامية لـ المجموعة تنسجم مع النتاجات الاعلامية لـ "منصات الرقمية" والموقع الإخباري الإلكتروني الشامل.
ولفت، إلى أن "منصات" مؤسسة اعلامية بريطانية "هواها عربي أردني"، ستعمل إعلاميا ضمن الأطر القانونية والأنظمة والتشريعات المعمول بها في المملكة الأردنية الهاشمية، مشيرا إلى أن إولى نتاجها الإعلامي فيلم وثائقي عن حياة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله أهديت لجلالته بـ مناسبة عيد ميلاده.
وتضم منصات كوكبة من الأساتذة الصحفيين والاعلاميين والمفكرين المعروفين على المستوى المحلي والعربي من أبرزهم الأستاذ الدكتور المؤرخ أحمد عويدي العبادي، والصحفي أحمد الطيب، والصحفي موفق كمال، والصحفي محمد أبو أعمر، والصحفي خليل النظامي، والشاعر فليح الجبور، والاعلامية هاجر شاهين، وعددا من أبرز الكفاءات الشبابية الرقمية في إعداد ومونتاج وتصوير المحتويات الاعلامية الرقمية.
وتشمل دورتها البرامجية الأولى عدد من البرامج المنوعة في كافة المجالات والصعد السياسية والاجتماعية والاكاديمية والفكاهية، أبرزها برنامج "فواصل" يقدمه الصحفي أحمد الطيب والذي يتعاطى مع مجموعة من القضايا المتنوعة ويبحث في كواليسها، وبرنامج "الأردن تاريخ وحضارة" الذي يعده ويقدمه الأستاذ الدكتور أحمد عويدي العبادي حيث يؤرخ فيه مضامين وتفاصيل الحقب التاريخية التي تعاقبت العيش على الأراضي الأردنية منذ أزل التاريخ، وبرنامج "أسدل الستار" المتخصص في الشؤون والقضايا الأمنية والجرمية الذي يعده ويقدمه الصحفي موفق كمال ويسلط الضوء فيه ‘لى قصص أبرز الجرائم الغريبة في مجتمعنا الأردني بطريقة عصرية، إضافة لـ برنامج "الخارجون عن المهنة" الذي يعده ويقدمه الصحفي خليل النظامي ويتضمن البحث والتقصي في كل السلوكيات والمخرجات والقضايا الإعلامية التي تخرج عن حدود وإطر ومعايير المهنية الصحفية أكاديما وتطبيقيا.
كما تشمل الدورة البرامجية برنامج "بالعربي" الذي يقدمه الصحفي محمد أبو أعمر، ويسلط الضوء فيه على أبرز القضايا السياسية والثقافية والاقتصادية المنوعة محليا ودوليا، ويجري التحقيقات الإستقصائية حول القضايا والظواهر المتنوعة، إضافة إلى برنامج "بيت القصيد" الذي يعده ويقدمة الشاعر فليح الجبور المتخصص في إلقاء الشعر النبطي والحديث عن تاريخ أبرز وأهم القصائد الشعرية العربية، وبرنامج "سو شو" الذي تقدمه الاعلامية هاجر شاهين وتسلط فيه الضوء على الكثير من القضايا المتنوعة خلال جلسات حوارية مع متخصصين وخبراء، إضافة إلى البرنامج التحقيقي الوثائقي الذي يعده ويقدمه الصحفي خليل النظامي تحت إسم "أكاذيب تكشفها حقائق".
من جهته، قال المدير العام والشريك لـ "منصات الرقمية" الصحفي أحمد الطيب، أن الحاجة باتت ماسة لـ مواكبة آخر التطورات التي حدثت على علم ومهنة الإعلام شكلا ومضمونا، وإستخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة في النتاج الإعلامي من خلال منصة اعلامية رقمية، مؤكدا أن منصات وتطبيقات التواصل الإجتماعي المختلفة باتت محط إهتمام ومشاركة السواد الأعظم من الجماهير والمواطنين الباحثين عن المعلومة، الأمر الذي يحتم علينا كـ صحفيين وممارسين لـ مهنة الصحافة والإعلام المواكبة والتطور مع التطور الذي يشهده الإعلام على الصعيد الرقمي والتكنولوجي، وإقتحام هذا العالم من أبواب المعايير المهنية السليمة لـ الممارسة الاعلامية.
وأضاف، أن "منصات" سيكون لها دورا بارزا في إضفاء النوعية الاعلامية الحديثة على الصورة العامة لـ الاعلام الأردني، من خلال نتاجات إعلامية متخصصة ورقمية محدثة تسلط الضوء على كافة الظواهر والقضايا والخفايا بـ أساليب مهنية وقانونية بعيدا عن المغالاة والخروج عن المهنية والحيادية.
وتابع الطيب، أن منصات ستركز على نمطية إنتاج التقارير الصحفية الرقمية على مدار اليوم، وستعمل على متابعة كافة القضايا والظواهر السياسية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية من خلال كوادرها الصحفية، وستكون حاضنة لـ التحقيقات الإستقصائية والتقارير المعمقة التي من شأنها الوصول لـ أقرب نقطة من حقيقة ما يجري على أرض الوطن، ووضع المشاهد والمتابع بـ صورة كل ما يجري بشكله الحقيقي من خلال التعزيز والنقد البناء.