عقدت كوريا الشمالية اجتماعا للجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الحاكم لمناقشة سبل توسيع التدريبات القتالية العملياتية بشكل أكثر دقة في استعدادها للحرب، وفقا لوسائل الإعلام الحكومية اليوم الثلاثاء.
أفادت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون" ترأس اجتماعا موسعا للجنة العسكرية المركزية للحزب يوم الاثنين.
وقالت وكالة الأنباء في بيان باللغة الإنجليزية إن المشاركين ناقشوا بعمق المهام العسكرية والسياسية الرئيسية لعام 2023 والقضايا طويلة الأجل المتعلقة بتوجهات بناء الجيش.
وأضافت أن بنود جدول الأعمال الرئيسية تضمنت مسألة توسيع وتكثيف التدريبات العملياتية والقتالية للجيش الشعبي الكوري الشمالي باستمرار للتعامل مع الوضع السائد وتعزيز الاستعداد للحرب بشكل أكثر صرامة.
جاء الاجتماع وسط تقارير تفيد بأن كوريا الشمالية تستعد لاستعراض عسكري بمناسبة الذكرى الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي يوم الأربعاء، وهو حدث من المرجح أن يكون مناسبة لاستعراض قوتها العسكرية.
كوريا الشمالية تدعو إلى تعزيز الاستعداد للحرب في اجتماع يرأسه الزعيم كيم جونغ-أون - 1 مع أحدث حضور له في الاجتماع، استأنف زعيم كوريا الشمالية أنشطته العامة بعد توقف دام حوالي 40 يوما.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن تستأنف كوريا الشمالية الأعمال الاستفزازية هذا العام، حيث تعهدت باتخاذ أقوى رد فعل على التحرك الأمريكي لتوسيع التدريبات العسكرية مع كوريا الجنوبية بمشاركة المزيد من الأصول الاستراتيجية. وتعهدت واشنطن بتوفير قوة ردع موسعة ذات مصداقية ضد التهديدات العسكرية التي تمثلها كوريا الشمالية.
وأطلقت كوريا الشمالية حوالي 70 صاروخا باليستيا العام الماضي وحده، وهو أكبر عدد في عام واحد، وسط تكهنات مستمرة بأنها قد تجري تجربة نووية في المستقبل القريب.
ودعا "كيم جونغ-أون" إلى زيادة هائلة في الترسانة النووية والحاجة إلى إنتاج أسلحة نووية تكتيكية بكميات كبيرة في اجتماع حزبي رئيسي عُقد في أواخر العام الماضي.
وقالت كوريا الشمالية يوم الاثنين إنها ستعقد اجتماعا عاما للحزب في أواخر الشهر الجاري لمناقشة التنمية الزراعية. وقال مراقبون إن خطة كوريا الشمالية لعقد مثل هذا الاجتماع في غضون شهرين فقط من الاجتماع السابق تشير إلى حاجتها الملحة لمواجهة النقص المزمن في الغذاء.
وقال "يانغ مو-جين"، رئيس جامعة الدراسات الكورية الشمالية إنه يبدو أن كوريا الشمالية تتخذ نهجا ذي مسارين في تنفيذ أهداف سياستها لهذا العام وهما تعزيز القدرات الدفاعية وتحسين سبل عيش الناس