صحيفة العرّاب

المحامي يحيـى السعود يطالب دولة الرئيس بشطب رسوم نقل الهويات

لقد بدأت طبول الانتخابات تعبىء أجواء المكان معلنة عن بدء التجهيزات لذلك العرس الديموقراطي الذي سيترنم على نغماته أبناء الاردن الغالي، هذا اليوم الذي تتمازج فيه اطياف الوحدة الوطنية من شتى الاصول والمنابت ضاربين أسمى الأمثال التي تبين وحدة الحال والهدف والمصير.

 إن الروح الديموقراطية التي يعج بها المكان والاجراءات التي وضعتها الحكومة والقيود التي فرضت ستظهر نتائجها في يوم الاقتراع. فنقل الهويات يتم بكل سهولة شاكرين الدور الكبير الذي يقوم به عطوفة مدير عام دائرة الاحوال المدنية وموظفيها ومطالبين في الوقت نفسه دولة رئيس مجلس الوزراء شطب الرسوم عن نقل الهويات والتقليل من بعض الاجراءات التي من شأنها تقليل نسبة التسجيل ونقل الهويات والمتمثلة في الكشف الحسي من قبل المركز الأمني مما يؤثر سلبا على نسبة الاقتراع.
 
إن الجهد الكبير الذي تبذله الحكومة في تحقيق الرسالة الملكية السامية التي أمر فيها جلالة سيدنا المفدى الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم بتنفيذ الانتخابات النيايبة في الربع الاخير من هذا العام بكل شفافية ونزاهة يجب أن يرافقه اجراءات تحمل في وجهها الأول المتانة والمسؤولية لضمانة النزاهة والشفافية وفي الوجه الأخرى طرق ميسرة وسلسلة تشجع الناخبين للاقبال على التسجيل والاقتراع.
 
كما ونطالب دولة رئيس مجلس الوزراء بتثبيت الدائرة الانتخابية حسب مكان السكن للجميع فما نشاهده من هجرة كبيرة لأبناء محافظة الطفيلة القاطنين في مدينة عمان والذين يعيشون فيها إلى محافظة الطفيلة للاقتراع هناك يقلل حسب وجهة نظري ونظر الكثيرين من نزاهة الانتخابات وشفافيتها، فهم أبناء الدائرة الثانية في مدينة عمان منذ عشرات السنين وهجرة أصواتهم الانتخابية تؤثر سلباً على النتائج الحقيقة لمحافظة الطفيلة.
 
واتقدم بجزيل الشكر والعرفان لدولة رئيس مجلس الوزراء على ما تبذلونه من جهد ملحوظ في انجاح المسيرة الديموقراطية ومتباعتكم المستمرة لما تقوم به الدوائر الحكومية من اعمال وحثكم الدؤوب لرجال الدولة وموظفيها على العطاء وتلبية حاجة المواطنين، وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم في ظل حضرة راعي المسيرة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده الأمين.