اعترف جيش الاحتلال بمقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر من لواء "حروب" كتيبة "كفير" في مواجهات مع المقاومة الفلسطينية. موضحة أن الضابط قتل بقذيفة مضادة للدروع أطلقت عليه قرب معبر "كيسوفيم".
وكانت المصادر العسكرية قد أعلنت صباح اليوم عن إصابة 9 جنود في العمليات العدوانية التي يشنها جيش الاحتلال في قطاع غزة ، ونقلوا للعلاج في المستشفيات الإسرائيلية.
ويرتفع عدد المصابين في صفوف جيش الاحتلال إلى 8 وأكثر من 120 مصابا بدرجات متفاوتة. وكتيبة "كفير" تعمل في الضفة الغربية إلا أنه يبدو أنها نقلت للمشاركة في العدوان في قطاع غزة.
وكانت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس ذكرت في بيان لها صباح اليوم الخميس انها تمكنت من قتل ضابط وجندي صهيونيين وإصابة (15)من جنود الاحتلال بعد مهاجمة القسام تجمعا لجنود الاحتلال الصهيوني ويأتي ذلك في إطار تصديها للقوات الصهيونية المتوغلة في أنحاء قطاع غزة .
اضاف البيان، تمكن المجاهدون من قنص ثلاثة جنود صهاينة من القوة الغازية لشمال غرب بيت لاهيا وتمكن مجاهدو القسام من قصف منزلا به قوة خاصة شرق جباليا بقذيفة (RPG),وقذيفتي ياسين.
وأكدت الكتائب في بيانها : أن العدو بإقدامه على هذه الحماقة قد أوقع بجنوده في الفخ الذي أعده لهم مجاهدونا، الذين ينتظرون الصهاينة على أحر من
الصهاينة يبكون قتلاهم
الجمر ليلقنوهم دروساً في فنون القتال، والأيام ستثبت كم كان غبياً هذا الباراك عندما قرر الدخول إلى غزة.
وتابعت: أن ذلك يأتي في إطار معركة "الفرقان" التي تخوضها كتائب القسام تصدياً للحرب التي يشنها العدو الصهيوني ضد قطاع غزة الأبي الصامد، ورداً على المجازر المتواصلة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 700 شهيد وإصابة الآلاف من الأبرياء.
من جانبها، قالت "ألوية الناصر صلاح الدين" الجناح العسكري للجان المقاومة الشعبية إنها أطلقت 17 قذيفة هاون على تجمعات للآليات الإسرائيلية شرق مدينة غزة.
كما أعلنت كتائب شهداء الاقصى مجموعات الشهيد أيمن جودة صباح اليوم مسؤوليتها عن تفجير عبوة ناسفة بناقلة جند شرق حي السلاطين شمال قطاع غزة، واطلاق صاورخي اقصى على مدينة عزاتا الاسرائيلية، واطلاق صاروخين على كيسوفيم وسط القطاع.
وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بيان لهاعن إطلاقها لصاروخين من طراز (قدس) على مستوطنة نير عوز الإسرائيلية في أراضي 48، شمال قطاع غزة.
كما تبنت السرايا قصف سرايا القدس تتبنى تجمع بئري شرق غزة بأحد الصواريخ . وأكدت مصادر اسرائيلية أن فصائل المقاومة اطلقت 11 صاروخا منذ منتصف الليل حتى ساعات الصباح.
وزعمت صحيفة "معاريف" اليوم الخميس انه لم يقع اصابات او اضرار كون الصواريخ وقعت في مناطق مفتوحة، مضيفة انه اطلق بعد منتصف الليل 6 صواريخ على مناطق النقب وبئر السبع
في اليوم الثالث عشر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة كثف الطيران الحربي الإسرائيلي من غاراته على أماكن متفرقة من القطاع من شماله وحتى جنوبه مستهدفا المزيد من المنازل والمساجد.
وأدت الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة إلى استشهاد عشرة مواطنين، من بينهم أربعة من عناصر سرايا القدس الذراع المسلح لحركة الجهاد الإسلامي.
وحسب مصادر طبية فلسطينية فان هذا العدد يرفع عدد الشهداء إلى 709 وأكثر من 3100 جريح منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع، عدد كبير منهم في حال الخطر الشديد جدا.
احدث الغارات الإسرائيلية كانت على منزل القيادي في ألوية الناصر صلاح الدين، الذراع المسلح للجان المقاومة الشعبية، "ابو عبير"، حينما استهدفت طائرة احتلالية منزله الواقع في منطقة القرارة شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فيما دمر المنزل وعدد من المنازل المجاورة بشكل كبير.
من جهة أخرى أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أن جيش الاحتلال قتل أحد المتعاونين معها بالقرب من معبر بيت حانون (إيرز) شمال القطاع، وإصابة آخر بجراح خطيرة رغم التنسيق المسبق مع قوات الاحتلال.
كما استهدفت الغارات إسرائيلية منزلا في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وآخر قرب مستشفى الدرة شمال القطاع ما أدى إلى وقوع 3 إصابات.
واستهدفت غارة أخرى منزل خليل أهل القائد في ألوية الناصر صلاح الدين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات فيما دمر المنزل بالكامل.
وفى وقت سابق أعلنت مصادر طبية فلسطينية استشهاد سيدتين في قصف مدفعي، استهدف مجموعة من النسوة حاولن مغادرة منازلهن في بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
من جهتها أعلنت سرايا القدس عن استشهاد احد مقاتليها ويدعى طارق أبو عمشة في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في بلدة بيت حانون.
كما أعلنت عن استشهاد 3 من مقاوميها في غارة إسرائيلية استهدفتهم بالقرب من مسجد القسام في بيت لاهيا شمال القطاع، وهم: محمد الهندي قائد الوحدة الصاروخية، ومساعده عبد الناصر أبو عودة، وأنور أبو سالم.
كما أعلنت السرايا أن منازل ثلاثة من قياديها دمرت خلال غارات إسرائيلية ليلة أمس في حي الشجاعية ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
واستهدف الطيران الحربي مسجد المحمدي في حي الشيخ رضوان ودمرته بالكامل كما شنت غارة أخرى في محيط مسجد التوفيق في حي الشجاعية شرق غزة.
وأعلنت مصادر طبية عن استشهاد المواطنين حسين سمعان وحسن أبو موسى في غارة إسرائيلية على حي الأمل بخان يونس، وفي مخيم البريج استهدف القصف الإسرائيلي منزل وليد فاضل، ما أدى إلى استشهاد أحمد حسين، وتدمير المنزل بالكامل.
كما قصفت إسرائيل أربعة منازل في محافظة رفح جنوب قطاع غزة، ليصل عدد المنازل التي دمرتها إسرائيل في المحافظة خلال 24 ساعة إلى 25 منزلا.
وتشهد منطقة محور فيلادلفى جنوب القطاع توترا شديد في أعقاب التحذيرات الإسرائيلية لسكان المنطقة بضرورة إخلائها تمهيدا لقصفها.
وفي مدينة غزة شن الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات متواصلة استهدفت منازل قيادات في كتائب القسام.
وفي وقت سابق قصفت الطائرات الإسرائيلية مركزي شرطة بني سهيلا جنوب قطاع غزة، والمقر العام للشرطة "الجوازات" وسط مدينة غزة، والذي تم استهدافه خلال الأيام الأولى للحرب على غزة، ومقر بلدتي المغراقة والمغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى مجمع الصخرة التجاري الاستهلاكي في غزة.