تصدرت قصة وفاة مجدى اليازوري او كما يلقبه طلاب الجامعة الأردنية بـ “عمو مجدي” مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن خلال الساعات الماضية.
ونعى نشطاء وطلاب في الجامعة الأردنية “عمو مجدي” وهو موظف في كافتيريا بالجامعة الأردنية ، بعبارات الحزن ، مشيدين بأخلاقه وحسن تعامله مع الطلاب، وابتسامه الدائمة.
احد الأطباء الذين تخرجوا من الجامعة الأردنية ، كشف في منشور له عن تفاصيل وفاة "عمو مجدي" قائلا : “عمو مجدي هذا الرجل الطيب، اذكره في سنواتي الاولى في مرحلة البكالوريوس، كنا نمضي ساعات طِوال في مكتبة كلية التأهيل، وكان هو يتحفنا بما لذ وطاب بصنع يديه.
وأضاف : “تدور الايام وتمر السنوات ويشاء الله ان يأتي اليوم الذي اكون مقيم الطوارئ المسؤول وفي هذا اليوم وصل الى الطوارئ بألم حاد في الصدر مباشره بعد صلاة الجمعة ليصل باب الطوارئ و يجلس للحظة ومن ثم ينطق ( لا اله الا الله) ويفقد الوعي”.
وتابع بالقول : ” اخذناه بسرعة البرق الى غرفة الانعاش وكنا نخوض غمار انعاش قلبي لمدة قاربت الساعة استنفذنا فيها جميع محاولات الطب من ادويه وريدية وصقعات كهربائية لكن مشيئة الله نافذة وقدره المكتوب اقوى من اعتى علوم الطب”.
وأنهى بالقول : ” لترتقي روحه إلى بارئها في ساعة العصر الاخيرة من يوم الجمعة هذا الرجل الطيب – ولا نزكي على الله أحداً – كان ختام كلامه لا إله إلا الله وختامه كان في الساعات الاستجابة من يوم الجمعة و يشهد له الكثيرون بصلاحه رحمه الله و غفر له وجعل مأواه الجنة