صحيفة العرّاب

بنك الإسكان يتبنى بيوت الزراعة المائية دعماً لجهود دار أبو عبد الله لتمكين المرأة

 قدّم بنك الإسكان دَعمه لمشروع الزراعة المائية، الذي يُعد أحد أهم مشاريع دار أبو عبد الله التي تُعنى بمعالجة أسباب الفقر بِبناء القدرات والتشغيل الذاتي، وذلك من خلال دعم 4 مستفيدات من المشروع بِتبني بَيتين من بيوته البلاستيكية العاملة بتكنولوجيا الزراعة المائية.

وقد جاء هذا الدعم الذي يَمتد على مدارِ عامٍ كامل، بناءً على الشراكة الاستراتيجية التي جمعت بنك الإسكان مُؤخراً مع دار أبو عبد الله، والتي تُعتبر جزءاً من الشراكة التي تجمع البنك منذ سنوات وعلى عِدة محاور بتكية أم علي التي تتوحد جهودها مع الدار لمساندة الأفراد والأسر ممن تدعمهم تكية أم علي لتعزيز قدرتهم على تحسين أوضاعهم المعيشية.

ويَضم إطار الشراكة والدعم تقديمَ كافة الأدوات اللازمة للسيدات المستفيدات لإنجاح البيوت البلاستيكية ومساندتهن للانتقال للمستوى التالي، وذلك من خلال تثقيفهن بالعديد من المجالات والمهارات المتنوعة، بما فيها المهارات الحياتية والوظيفية والعملية والمالية، وعبر تدريبهن نظرياً وعملياً على أساسيات الزراعة المائية هذا إلى جانب تمويل تأسيس البيوت البلاستيكة الخاصة بالمستفيدات وتجهيزها لبدء العمل الفوري لتوفير مَصدر دخلٍ لهن ليصبحن قادرات على إعالة أنفسهن وأسرهن.

وتأتي هذه الشراكة ضمن برامجِ البنك الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة، التي تُعد الطاقات النسائية التي تزخر بها المملكة أهم مقوماتها، والتي يوليها بنك الإسكان اهتماماً كبيراً، كما يحرص على المشاركة في تمكينها ابتداءً من بيئة العمل لديه، ووصولاً للمرأة في المجتمع من مختلف الشرائح والقطاعات.

يذكر أن بنك الإسكان لديه العديد من الشراكات والاتفاقيات في هذا المجال ويسعى دوماً إلى تقديم الدعم والرعاية للمؤسسات التي تُعنى بتمكين المرأة وبما يحقق أهداف استراتيجيته المعتمدة للمسؤولية الاجتماعية.

ومن الجدير بالذكر أن دار أبو عبد الله مؤسسة غير حكومية وغير ربحية تسعى إلى تمكين الأفراد وتعزيز قدراتهم واستدامة سُبُل عيشهم من خلال مشاريع تعالج الأسباب الكامنة وراء الفقر الغذائي في الأردن، وتأسست دار أبو عبداللّه من قبل صاحبة السموّ الملكي الأميرة هيا بنت الحسين "حفظها اللّه" رئيس مجلس الإدارة، وسُميت بهذا الاسم تخليداً لذكرى المغفور له بإذن اللّه جلالة الملك الحسين بن طلال طيّب اللّه ثراه الذي كان من أشد المؤمنين بالإنسان وبأن "الإنسان هو أغلى ما نملك