العلاوين: المصفاة تواصل عملها منذ عام 1960، ولم تخذل الوطن، وأدّت مهمّتها بكلّ اقتدار وكفاءة وإخلاص.
العلاوين: المصفّاة تسير على الطريق الصحيح بالقيام بدورها الوطنيّ
أقامت النقابة العامّة للعاملين في البترول والكيماويّات - برعاية الرئيس التنفيذيّ لشركة مصفاة البترول الأردنيّة المهندس عبد الكريم العلاوين - حفلا لتكريم عدد من موظّفي الشركة بمناسبة عيد العمّال، وذلك في موقع الشركة بالزرقاء.
وقدّم المهندس العلاوين عدداً من الدروع تكريماً للموظّفين بالشركة، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس النوّاب، أحمد الخلايلة، ومساعد محافظ الزرقاء، سعود الحربي، بالإضافة إلى عدد من نوّاب المحافظة.
أكّد المهندس العلاوين إنّ مصفاة البترول الأردنيّة تواصل عملها منذ عام 1960، ولم تخذل أبناء الوطن يوماً، حيث أدّت مهمّتها، وتستمرّ في القيام بها بكلّ قوّة وكفاءة وإخلاص.
وقال العلاوين: "يشرّفني أن أقف اليوم للاحتفال بجهود مجموعة من أبناء الوطن الّذين يعملون ويواصلون العمل ليلاً ونهاراً في هذه المؤسّسة الاقتصاديّة، هذا الذراع الاقتصاديّ الّذي ساهم ويواصل المساهمة، وسيظلّ يقدّم بإذن اللّه للمملكة ما تحتاجه من طاقة سواء للاستخدامات المنزليّة أو الصناعيّة أو التجاريّة."
وأكّد المهندس العلاوين أنّ شركة مصفاة البترول الأردنيّة تهتمّ بأداء واجبها في مواصلة النهضة الوطنيّة.
وأوضح أنّ المصفاة تأسّست برأس مال وطنيّ 100%، حيث استمرّت في التطوّر والحداثة، باذلة كافّة الجهود في أحلك الظروف وأصعب اللحظات لتستمرّ المسيرة.
وأشاد بجهود العاملين في المنشأة، قائلاً: "نقدّر عالياً جهود العاملين في هذه المنشأة". وأكّد أنّ المصفاة تسير على الطريق الصحيح بالقيام بدورها الوطنيّ.
ومن جهته، أكّد رئيس النقابة، خالد الزيود، على دور العمّال في بناء الوطن بجوانبه الاقتصاديّة الصناعيّة والزراعيّة والتجاريّة، مشدّداً على أنّ العمّال هم ذراع الوطن الأمين في مجالات الخدمات والغذاء والصحّة والأمن.
وأوضح أنّ العمّال في الأردنّ يتميّزون بإرادتهم القويّة وعزمهم الكبير ووعيهم بأهمّيّة تحصين الأمن الوطنيّ الصناعيّ والاقتصاديّ والاجتماعيّ.
وشدّد الزيود على أنّ المصفاة لا بديل عنها، ولا يمكن الاستغناء عنها، مؤكّداً على دور المصفاة الإنتاجيّ، وفي الحفاظ على الأمن الوظيفيّ لأكثر من 1400 موظّف.
من جانبه، هنّأ مساعد محافظ الزرقاء، سعود الحربي، العاملين في شركة مصفاة البترول على جهودهم الكبيرة، معتبراً أنّ المصفاة هي الشريان الأساسيّ الّذي يغذّي قلب الوطن