أعلن بنك صفوة الإسلامي مؤخراً عن شراكته الاستراتيجية مع مؤسسة "إنجاز”، والتي أصبح بموجبها عضواً في مجلس الأمناء في المؤسسة، إضافة إلى تقديمه الدعم للمؤسسة ضمن العديد من المحاور.
وفي إطار الشراكة بين الطرفين، يجسد بنك صفوة الإسلامي رؤيته الداعمة لجيل الشباب الذي يحرص على المشاركة في تفعيل وتعزيز دوره لتمكينه من المشاركة في صناعة المستقبل، وذلك بتسهيل فرص تأهيله وتدريبه وتحفيز روح المبادرة والريادة والقدرات الإبداعية والقيادية لديه، كما أنه يجسد حرصه على دعم المؤسسات الشبابية لضمان استدامة برامجها وخدماتها التي تستهدف إعداد الشباب وتوجيه إبداعاتهم وطاقاتهم لدعم مسار التقدم والنمو على المستوى الفردي وعلى مستوى أسرهم ومجتمعهم ووطنهم.
وسيسهم البنك عبر دعمه للمؤسسة في تعزيز قدرتها على مواصلة تنفيذ برامجها التأهيلية والتمكينية المختلفة، متضمنة تلك الموجهة لطلبة المدارس والجامعات، فضلاً عن برامج الإرشاد والتدريب المهني والعملي، والمسابقات، والحملات التعليمية المتنوعة، والرامية جميعها لبناء وتطوير معارف الشباب ورفع مستوى قدراتهم ومهاراتهم القيادية الاقتصادية والتحليلية ومهارات الإتصال والإبداع والريادة.
وفي تعليق له على هذا الشأن، أعرب الرئيس التنفيذي لبنك صفوة الإسلامي، سامر التميمي عن فخره بأن يكون البنك جزءاً من مجتمع "إنجاز”، وداعماً له، وذلك كجزء من مساهمات البنك المجتمعية المنبثقة من استراتيجيته للمسؤولية المؤسسية المجتمعية التي يركز من خلالها على الاستثمار في الشباب.
وبين التميمي أن هذه الشراكة تخدم مبدأ التعليم والتدريب من أجل التشغيل، مشيراً إلى أن ذلك ينعكس بالإيجاب على جسر الفجوة بين متطلبات سوق العمل والمخرجات الأكاديمية والمهنية، وهو ما ينعكس على رفد المملكة بالمزيد من الكفاءات، وبالتالي تقليص حجم البطالة ودعم مسار التحولات الاجتماعية والاقتصادية الإيجابية، وبناء منظمومة من الإنتاجية والتنمية المستدامة.
ومن جانبها رحبت الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز، ديمة البيبي بانضمام بنك صفوة الإسلامي إلى مجلس أمناء مؤسسة إنجاز، وبينت أن المجلس يمثّل أهم المؤسّسات والشّركات المحليّة والدوليّة من مختلف القطاعات، والتي تساهم في دعم قطاعي الشّباب والتّعليم في المملكة؛ وأكدت البيبي على أهميّة الدور الذي يقوم به المجلس لتعميق أثر برامج المؤسسة في مواجهة تحدي البطالة بين فئة الشباب من خلال تحفيز وإعداد الشباب الأردني وبناء مهاراتهم المهنيّة والعمليّة والريادية، ليصبحوا أعضاء فاعلين في المجتمع وينجحوا في حياتهم المهنيّة.
وأضافت البيبي بأنه تم تأسيس حاضنة أعمال إنجاز mySTARTUP للرياديّات والرياديين من طلبة الجامعات والخريجين المهتمين في تطوير وتأسيس شركاتهم الناشئة، وذلك من خلال مجموعة من الشّراكات مع القطاعين العام والخاص ومؤسّسات المجتمع المدني والمؤسسات الدولية، إذ تؤمن مؤسّسة إنجاز بأن تمكين الشّباب وإعدادهم لسوق العمل يعد مسؤوليّة مشتركة لكافّة القطاعات والجهات الفاعلة في المجتمع.
ويذكر بأن هذه الاتفاقية تعتبر امتداداً للعديد من المبادرات والبرامج التي ينفذها البنك والتي تغطي العديد من الفئات، والتي يحرص معها على أن يكون القوة المحفزة لهذه الفئات والشريك الأساسي لتمكينها