شركة الفوسفات الاردنية تعلن عن استثمارت بقيمة مليار و600 مليون دولار في الخمس سنوات القادمة
اكد الرئيس التنفيذي لشركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس عبدالوهاب الرواد ان الشركة تخطط لاستثمارات تبلغ قيمتها مليار و 600 مليون دولار خلال السنوات الخمس القادمة في مشاريع متعددة لانتاج الأسمدة والمنتجات الفوسفاتية وتحلية مياه البحر للاستفادة من المياه المحلاة في تطوير المشاريع الانتاجية التعدينية .
وقال الرواد خلال كلمة له في المؤتمر الاقتصادي" دور الأردن في صناعة الأسمدةوتطورها الذي اقامته الجمعية الاردنية للبحث العلمي وجامعة البتراء اليوم السبت ان شركة مناجم الفوسفات الأردنية تعد صرحا اقتصاديا كبيرا في المملكة والشركة الأمير في مجال التعدين على المستوى الوطني وأهم القطاعات الاقتصادية الداعمة للاقتصاد الوطني والمساهمة في التنمية المستدامة من خلال صادراتها من الفوسفات وحامض الفوسفوريك والأسمدة الفوسفاتية التي تساهم وتحفز الاقتصاد الوطني .
واضاف ان الشركة عملت على تنويع منتجاتها من الصناعات التحويلية مثل حامض الفوسفوريك والاسمدة الفوسفاتية وبناء شراكات استراتيجية محلية وعالمية جديدة حيث فتحت اسواقا جديدة من خلال عملها في السنوات القليلة الماضية استنادا الى الرؤية الملكية السامية ورؤية التحديث الاقتصادي .
واضاف المهندس الرواد ان الشركة وايمانا منها باهمية البحث العلمي وتطويره انشات مؤخرا دائرة خاصة فيها للبحث وتطوير الاعمال مشيرا الى ان الشركة تحرص على فتح ابوابها للباحثين من مختلف الجامعات الاردنية ومراكز البحث العلمي في القطاع الخاص بما يساهم في تعزيز دور الشركة في هذا المجال .
ونوه الى ان الشركة تعمل في قطاعين مهمين هما قطاع التعدين وقطاع صناعة الاسمدة الفوسفاتية ومن خلال تكامل ذلك اثبتت الشركة بقوة مركزها عالميا حيث حلت في المركز الخامس عالميا من حيث الانتاج وثاني اكبر مصدر عالميا لمادة الفوسفات اذ انتجت الشركة خلال العام الماضي ما يزيد على 11 مليون و200 الف طن صدر منه 55 % للأسواق الخارجية و45 % منه لاستهلاك الشركات الحليفة والتابعة للشركة .
وأشار الى ان الشركة انتجت خلال العام الماضي 2022 ما يزيد على مليون طن من حامض الفوسفوريك ما اهلها لتحتل المركز الثامن بين اقوى عشر شركات صناعية في الشرق الاوسط وبين أقوى 100 شركة مختلفة على مستوى المنطقة وحلت في المركز الأول وطنيا في كميات التصدير في القطاع الصناعي وهذا انعكس على دعم موازنة الدولة وايراداتها وعزز من الاقتصاد الوطني .
وبين الرواد ان الشركة حققت خلال العام الماضي 2022 مبيعات تصديرية وصلت الى مليار و700 مليون دينار الامر الذي شكل مساهمة ملحوظة في تقليل الفجوة في الميزان التجاري وميزان المدفوعات وتعزيز العملة المحلية مثلما ساهمت الشركة مساهمة مباشرة في رفد خزينة الدولة للعام الماضي بما يزيد عن 370 مليون دينار شاملة ضريبة الدخل والمبيعات .
وأشار الى مساهمة الشركة في دعم المجتمعات المحلية انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية.