امر غريب هو اصرار وزير الداخلية وبشكل متواصل على ان الانتخابات ستكون نزيهة من قبل الحكومة ,فكيف لها ذلك بعد ان اقرت قانون انتخابي غريب وعجيب يمكنها ان تتحكم في كل شي بعد ان استحدثت ما يسمى بالدوائر الوهمية التي تخلو من كل ما هو نزيه وعادل بالاضافة الى انه سوف يخلق حالة من الارباك والتخبط ويجعل عامل الصدفة والحظ هو العامل الوحيد للنجاح...
فمن اين ستأتي النزاهة والشفافية التي تنادي بها حكومة سمير الرفاعي التي اطبقت على كل مجريات الانتخابات في هذا القانون المخترق والذي من شأنه خدمة البعض على حساب الاخر وبرغبة الحكومة التي اكدت بان الدوائر الوهمية لن تعلن الا بعد التسجيل من قبل جميع المرشحين الامر الذي يخلو من الديمقراطية الانتخابية المتعارف عليها ....اضف الى مصيبة الدوائر الوهمية ما يقوم به بعض المرشحين بعمليات نقل اسماء من دوائر الى اخرى امام مرآى ومسمع الحكومة بل بتعاونها احيانا ...الامر الذي يضع حول نية الحكومة بالنزاهة اكثر من علامة استفهام؟؟؟؟