تقول الرواية إن كلمة "الشليتة" هي اسم كان يطلق على موظف حكومي عثماني اسمه الحقيقي "الشليتي" وكان يعمل مراقبا على الأسعار في إحدى مناطق سوريا.
وكان المراقب شخصا جشعا وفاسدا فغض النظر عن الأسعار التي بالغ بها التجار مقابل رشاوى كانت تدفع له من التجار.
ولاحظت الحكومة العثمانية هذا الأمر فقررت أن ترسل شخصا اسمه "سرسري" لمراقبة "شليتي" والتأكد من أنه يقوم بعمله.
ولكن عدوى الرشوة والجشع انتقلت من "الشليتي" إلى "السرسري"، وحين كان يسأل التجار عن "السرسري" كانوا لا يذكرون اسمه وكان يطلقون عليه لقب "أخو الشليتة" بمعنى أنه مرتش ولا يختلف عن "الشليتي"، فهو أذن "أخو الشليتة".
يا لله ما أكثر "أخو الشليتة" بيننا، أصبح له الكثير من "أخوات الشليتة" و"أخوة الشليتة"، ويتمدد هذا " السرسري" ويمد رجليه بكل أريحية.
وبالمناسبة في جميع شؤون حياتنا يوجد "أخو الشليتة" حتى في القضايا الوطنية والقومية، وحين تكون الأمة في فرح غامر يظهر "اخو الشليتة" أيضا.