الرابي تغادر " Orange الأردن" إلى تجربة جديدة

على مدى 20 عاماً، تشرفت خلالها بالعمل معكم ولأجلكم، في شركة Orange الأردن، سعيت خلالها بجد واجتهاد إلى بناء بيئة تشاركية، فعّالة وجامعة، وضمن فهم عميق لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين المجتمع والشركة.

اليوم، استأذنكم جميعاً بمغادرة موقعي في شركة Orange الأردن، إلى تجربة جديدة، أثري بها خبراتي المهنية، وأتشرف من خلالها بخدمتكم.

لطالما ترددت في كتابة هذه الكلمات، ولا أخفيكم سراً، لقد كتبت كثيراً، وعدت فمحوته، إذ تختلط المشاعر وترتبك الأفكار في موقف كهذا.

الأصدقاء والصحافيون والشركاء، الثابت الوحيد أني ممتنة لكم جميعاً، إذ لم أكتف بالعمل والتعاون معكم، ضمن حدود واجباتي الوظيفية، بل كنت وأياكم شركاء حقيقيين، أسعد لنجاحاتكم، وأغضب لما يغضبكم.

كذلك، الرسميون بمختلف مواقعهم، السياسية والوظيفية، ممن تشرفت بالعمل معهم وبمعيتهم، ونسجت وإياهم شراكات حقيقية، أثرت تجربتي، اسمحوا لي ان أتقدم لكل منكم بالشكر والتقدير، وأن أعترف لكم بامتناني العظيم.

أما زملائي في العمل، بمختلف مراتبهم الوظيفية، الذين تشرفت بالعمل معهم، في مرحلة شركة الاتصالات الأردنية، ووصولاً للتحوّل إلى شركة Orang الأردن، لقد كنتم خير عون لتذليل التحديات، وسعدت وإياكم في اقتناص الفرص وتحقيق الأهداف، وأرجو أن تغفروا لي مشاغبتي لكم وربما عليكم أيضاً، إذ كانت ضرورة ليكون للمواقف والأوقات نكهة مختلفة، نبتسم حين نتذكرها.

لكم جميعاً، ولكل الأردن، عظيم امتناني..

شكراً كبيرة..