في الوقت الذي هبت فيه شوارع أميركا والغرب عموماً، نصرة للقضية الفلسطينية وغزة جراء العدوان الصهيوني الغاشم، فإن هناك كلمة سر ولا شك وراء هذا التغيير، فهذه مجتمعات طالما كانت حبيسة الإعلام الذي يسيطر عليه اللوبي اليهودي، والأدق، اللوبي الصهيوني الذي كان يشوه النضال الفلسطيني، ويصور الاحتلال الاسرائيلي انه دائما الضحية.
وفي عصر الإعلام الحديث، فلا شك أن القنوات الفضائية العربية قد لعبت دوراً كبيراً في التأثير على الرأي العام الغربي لإدارة "الكاميرا" صوب الحقيقة، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وظهور شباب عربي وفلسطيني، محترف في هذا المجال، فقد لعب هؤلاء دوراً إضافياً في إجلاء الحقيقة وكشفها للمجتمعات الغربية، وعن قرب أكثر.
ومن هؤلاء الناشط عمر جهاد أبو بيدر، نجل الصحفي الأردني جهاد ابو بيدر، فقد لعب عمر ونظرائه دوراً هاماً في سياق هذا التأثير، وكما يقول عمر، فإن هذا النشاط أزعج من كانوا أصحاب التأثير "المزيف" في تلك المجتمعات، ومن هنا حاولوا أن يتحركوا وأن يأثروا على هؤلاء الشباب، ولكن بطرق غير مقبولة قانونياً.
وتالياً ما قاله عمر عن نشاطه هو زملائه في أميركا، وماذا واجهوا من "منغصات" :