قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، إن المفاوضين بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية يقتربون من التوصل إلى اتفاق تعلق بموجبه إسرائيل حربها في غزة لمدة شهرين تقريبا مقابل إطلاق سراح أكثر من 100 أسير لدى حماس وهو الاتفاق الذي يمكن التوصل إليه في الأسبوعين المقبلين والذي من شأنه أن يحول الصراع الذي يستهلك المنطقة.
وأضافت نيويورك تايمز بحسب ترجمة عمون، أن المفاوضين وضعوا مسودة اتفاق مكتوبة تدمج المقترحات التي قدمتها إسرائيل وحماس في الأيام العشرة الماضية في إطار عمل أساسي سيكون موضوع المحادثات في باريس يوم الأحد.
وأشارت الى أنه لا تزال هناك خلافات مهمة يتعين حلها، فإن المفاوضين متفائلين بحذر بأن الاتفاق النهائي في متناول اليد، وفقًا لمسؤولين أمريكيين أصروا على عدم الكشف عن هويتهم.
ومن المتوقع أن يناقش مدير وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز، ملامح الاتفاق الجديد عندما يجتمع يوم الأحد في فرنسا مع ديفيد بارنيا، رئيس وكالة المخابرات الإسرائيلية الموساد، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل لإجراء محادثات.
وفي المرحلة الأولى، سيتوقف القتال للسماح بإطلاق سراح ما تبقى من النساء والمسنين والجرحى من الأسرى لدى حماس.
وستهدف إسرائيل وحماس بعد ذلك إلى التوصل إلى التفاصيل خلال الأيام الثلاثين الأولى من الهدنة للمرحلة الثانية التي سيتم فيها إطلاق سراح الجنود والمدنيين الإسرائيليين. فيما يدعو الاتفاق أيضًا إسرائيل إلى السماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وفي حين أن الاتفاق المقترح لن ينهي الحرب، يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يضع مثل هذا الاتفاق الأساس لحل دائم للصراع.
وكان قد تحدث الرئيس جو بايدن يوم الجمعة هاتفيا مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وركزت المكالمات مع كلا الزعيمين على وضع الرهائن.