نفى رئيس الوزراء، الدكتور بشر الخصاونة، وجود أي جسر بري او بحري ينقل البضائع إلى الاحتلال الاسرائيلي عبر الأردن.
قال الخصاونة، إن الحديث عن جسر بري او بحري هو من وحي الخيال. ولن يقف شخصيا صامتا أمام توريات تتحدث عن قصص من وحي الخيال تؤشر علينا وعلى مواقفنا من خلال نسج قصص لا اساس لها من الصحة.
وأكد رئيس الوزراء أن وصمة العار هذه مرتدة على من يحاول التشكيك بالموقف الأردني الرسمي والشعبي المتمازج والملتحم والمساند لاهلنا في فلسطين.
وبين أن ترتيبات النقل من وإلى وعبر الأردن لم يطرأ عليها أي تغيير عما كانت عليه في آخر 25 سنة.
وأضاف الخصاونة، 'في هذا اللقاء لست بصدد تفصيل موقفنا السياسي، لأن النهار لا يحتاج إلى دليل، ومن المخجل أن نرى أي تجليات بمحاولة المزايدة على موقف الأردن'.
وأكد، أنه لا توجد دولة في العالم، قام بها رأس الدولة شخصيًا باستقلال طائرة عسكرية، فوق منطقة فيها عمليات عسكرية شرسة، ليسهم شخصيًا بجهد إنزال مساعدات إنسانية لأهلنا الصامدين في قطاع غزة.
وشدد على أنه لا توجد دولة، قامت بإدامة جسر من التواصل والدعم الإنساني عبر المساعدات الإنسانية المسقطة عبر طائرات سلاح الجو، منفردة بداية وبعد ذلك بالتشارك مع الدول الصديقة والشقيقة.
ونوه إلى أنه لا يوجد دولة، امتزجت دماء أبناء كوادرها الطبية مع دماء أبناء قطاع غزة، كما حدث في الاعتداء على المستشفى الميداني الأردني.
وأشار إلى أن الأردن تشاطر مع أهلنا في قطاع غزة والضفة، بتوفير مواد أساسية مثل القمح والحبوب والأدوية، مؤكدًا استمرار الأردن في دعم فلسطين.