نتائج انتخابات مجلس الأمة عن الدوائر الانتخابية الخمس، في ظل تقارير عن تغيير بلغت نسبته 20% بتركيبة المجلس الجديد.
وهنأ أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ورئيس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم الصباح الفائزين بعضوية مجلس الأمة لعام 2024.
ووصل إلى عضوية البرلمان الكويتي، المكون من 50 نائباً منتخباً، 10 نواب لم يكونوا أعضاءً بمجلس 2023 المنحل مؤخراً، إذ أن 7 منهم يصلون لأول مرة إلى عضوية المجلس، فيما عاد 3 نواب من مجالس سابقة لمجلس 2023.
ومن النواب الـ 50 الفائزين بعضوية مجلس الأمة، اقتصرت حظوظ المرأة على سيدة واحدة فقط تمكنت من الفوز في الدائرة الثالثة، هي الوزيرة والنائبة السابقة جنان رمضان بوشهري.
وسجلت النتائج تراجعاً للحركة الدستورية الإسلامية (الإخوان المسلمين) بخروج اثنين من أعضائها في المجلس السابق، حيث عزف عن الترشح عضوها السابق أسامة الشاهين، فيما خسر الانتخابات مرشحها حمد المطر.
وتمكن 8 مرشحين شيعة من الفوز بعضوية البرلمان، بينما كان عددهم في المجلس السابق 7 نواب.
ووصل إلى عضوية مجلس الأمة رئيسان سابقان للمجلس هما أحمد السعدون ومرزوق الغانم، فيما أعلن النائب فلاح بن جامع، إثر فوزه بالعضوية، عزمه الترشح لرئاسة المجلس مؤكداً أنه "لن يتنازل عن هذا الترشيح".
وفيما لم يعلن بعد مرزوق الغانم عزمه الترشح لرئاسة البرلمان، توقع مراقبون أن يقدم على الترشح هذه المرة على عكس موقفه في المجلس المنحل مؤخراً والذي ترأسه السعدون بالتزكية.
ولفت مراقبون إلى وصول نواب من مجالس سابقة ترأسها الغانم إلى عضوية البرلمان في الانتخابات الحالية. ومن المتوقع بعد إعلان النتائج رسمياً أن يتقدم رئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد صباح السالم باستقالة حكومته عملاً بأحكام الدستور.
واستمرت عملية الاقتراع 12 ساعة، إذ انطلقت في تمام الـ12 ظهراً في 5 دوائر انتخابية، وجرت وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضواً من بين 200 مرشح ومرشحة.
وتتكون الكويت من 5 دوائر انتخابية، لكل دائرة 10 نواب، حيث يفوز المرشحون الذين يحصلون على المراكز العشرة الأولى في كل دائرة بعضوية البرلمان.
وهذه ثاني انتخابات تنظّم خلال شهر رمضان منذ بدء الحياة السياسية في الكويت ورابع انتخابات برلمانية في 4 سنوات. وشهدت الكويت منذ بَدء الحياة البرلمانية فيها قبل 61 عاماً حلّ مجلس الأمة 12 مرّة.
ويحدد الدستور الكويتي فترة 14 يوماً من إعلان النتائج كحد أقصى ليعقد المجلس المنتخب جلسته الأولى، يتم خلالها إعلان الحكومة الجد