*نقابة الفنانين تثمن إطلاق اسم المخرج الراحل خالد الطريفي على مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته الـ17*
ثمن نقيب الفنانين الأردنيين المخرج محمد العبادي إطلاق فرقة طقوس المسرحية والقائمين على مهرجان عشيات طقوس المسرحية اسم المخرج الأردني الراحل خالد الطريفي على دورتها السابعة عشر، المقرر إقامتها في الفترة من 28-5-2024 إلى 1-6-2024.
وقال العبادي إن اطلاق اسم الراحل الطريفي على المهرجان فيه كثير من التقدير والوفاء للفن والفنان الأردني، ما يدل على الإحساس العالي بالمسؤولية لدى فرقة طقوس المسرحية والقائمين على المهرجان، ومهنيتهم.
وفي السياق ذاته، استذكر العبادي حضور الراحل الطريفي على الصعيدين الفني والثقافي، ودوره في دفع مسيرة الفن؛ إذ كان صاحب بصمة بارزة ومسيرة طيبة في المشهد الفني الأردني والعربي، حاملا رسالته بالتزام ومسؤولية.
والراحل خالد الطريفي مخرج وممثل أردني مسرحي من مواليد مدينة الزرقاء، أقام في مدينة عمّان، وحصل على شهادة البكالوريوس في الفنون المسرحية من جامعة بغداد عام 1979، كما درس في القاهرة منذ عام 1974 حتى 1977. وفي العام 1983 عمل في تدريس فن التمثيل بدار الفن، ومحاضرا غير متفرغ في الجامعة الأردنية، كما أشرف على مشاريع التخرج لطلبة المسرح في الجامعة الأردنية، وأدار ورشة وهندسة الفضاء المسرحي في الهيئة العربية للمسرح، وكان عضوا في نقابة الفنانين الأردنيين وهيئتها الإدارية، وعضوا في لجان وهيئات ومؤسسات، منها المجلس الوطني التأسيسي للثقافة والفنون، واللجنة الاستشارية العليا لمهرجان المسرح الأردني، وله مشاركات عديدة في مهرجانات محلية وعربية ودولية.
ويشارك في مهرجان عشيات طقوس المسرحية بدورته الـ17 أكثر من عشرين عرضا مسرحيا أردنيا وعربيا، وسيضم ثلاثة مسارات: مسار عشيات المسرحية 17، مسار عشيات الديودراما والمنودراما الأول، مسار عشيات الشباب الأول، إضافة إلى مجموعة من الورش والندوات الفكرية وتكريم مسرحيين عرب وأردنيين، وتكليف الفنان المعتمد المناصير بِإدارة مهرجان "عشيات طقوس المسرحية الشبابي 1"، وستكون هناك لجنة تحكيم محلية وعربية، إضافة إلى ورش متخصصة وندوات فكرية ونقدية.
يشار إلى أن فرقة طقوس المسرحية تأسست عام 2001، وقدمت عددًا من المسرحيات منها "مرثية الذئب الأخيرة" و"كارمن" و"سدار" و"العصاة" و"ظلال القرى" و"الخروج إلى الداخل" وعددا من المسرحيات الأخرى، كما تأسست الفرقة بغية خلق الوعي بالثقافة المسرحية من خلال العودة إلى الظاهرة المسرحية التي تطل على الموروث الحضاري للإنسان الأردني والعربي وتراكماته المعرفية، كما سعت الفرقة إلى الحفاظ على الموروث الأسطوري للحضارات والأمم التي استقرت على أرض الأردن عبر التاريخ، فيما ضمت الفرقة مجموعة من المخرجين والممثلين والأكاديميين المسرحيين الأردنيين منهم عبد الكريم الجراح والدكتور فراس الريموني والدكتور عدنان مشاقبة وهزاع البراري وعيسى الجراح وغيرهم، وللفرقة عديد من الأعمال المسرحية.