بعض المسؤولين!
الحرمان تم باستخدام القانون وليس تعسفًا! ولا أحد يقبل بعدم تطبيق القانون! إذن؛ المسؤولون
عملوا الحرمان بأسلوب صحيح!
وبرأيي؛ عملوا غير الصحيح بأسلوب صحيح! وضعوا كمينًا تربويّا محكمًا راح ضحيته 1600 طالب وطالبة فقط!
وبعيدًا عن القانون الذي أجاز حرمانهم، نسأل:
- لماذا ترك هؤلاء الطلبة الدوام المدرسي قبيل الامتحان؟
- أين ذهبوا؟ إلى الملاهي، أم إلى المراكز الثقافية التي يشعرون أنها أكثر فائدة من مدارسهم؟
- هل تلقّى هؤلاء المحرومون التوجيه اللازم؟ التحذير اللازم؟
- هل يمكن لطالب توجيهي أن يقامر بتجاوز الغياب لو أن مدرسة، مرشدًا، معلمًا نبّهه لذلك؟
- هل هم من الطلبة المتميزين، أم من ذوي الأسبقيات غير التربوية؟
- هل طبّق مديرو المدارس القانون بعدالة على كل من تجاوز مدة الغياب؟
- هل فكرت الوزارة بإيجاد فترة كافية للطلبة للاستعداد للتوجيهي بما يجنُبهم خرق القوانين؟
لا نريد تصعيب الأسئلة على المسؤولين كأن نسأل:
لو حسُنتم معلميكم كمعلمي المراكز هل سيترك الطلبة مدارسهم؟
(03)
حين تكثر زيارات المسؤولين إلى مناطق نفوذهم، فاعلم أنّ هناك خلل ما!!
فهمت عليّ جنابك؟