وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى كوريا الشمالية الأربعاء، حسبما أعلن الكرملين، في مستهل زيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الدفاعية بين الدولتين المسلّحَتين نووياً. وقبيل وصول بوتين في ساعة متأخرة ليل الثلاثاء، عُلّقت لافتات ضخمة على أعمدة إنارة في أنحاء بيونغ يانغ، تحمل صورة الرئيس الروسي مبتسماً، وكتب عليها: «ترحيب حار بالرئيس بوتين»، بالإضافة إلى أعلام روسية، وفق ما أظهرت مشاهد لوسائل إعلام روسية رسمية.
وهذه أول زيارة لبوتين إلى الدولة المعزولة منذ 24 عاماً، في وقت تشهد الحدود بين سيول وبيونغ يانغ توترات، بعدما عبَر عشرات الجنود الكوريين الشماليين لفترة وجيزة الحدود شديدة التحصين مع الجنوب، لكنهم عادوا أدراجهم بعدما أطلق الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي حادث آخر، أصيب عدد من الجنود الكوريين الشماليين المتمركزين قرب الحدود مع كوريا الجنوبية بجروح في انفجار لغم أرضي، حسبما ذكرت وكالة يونهاب أيضاً، نقلاً عن هيئة الأركان المشتركة في الجيش الكوري الجنوبي.