ستضاف مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي في الزرقاء، مساء أمس، الشعراء علي النوباني واسلام سمحان وجميل أبو صبيح في أمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون بالتعاون مع رابطة الكتاب الأردنيين ومديرية ثقافة الزرقاء.
وقال مدير ثقافة الزرقاء محمد الزعبي، إن مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي هو منبر الأدباء والشعراء والفنانين ويعنى باستضافة العديد من الأنشطة الفنية والأدبية ويعتبر رمزًا للثقافة في المحافظة من خلال احتضانه للعديد من النشاطات والفعاليات المحلية والعربية.
وأضاف الزعبي، أن الثقافة تبقى هاجس كل مهتم وهي تشغل بال المثقفين والمبدعين، وتظل المحرك الرئيسي للتعبير الإيجابي الراقي الذي ينتصر للحياة بجمالياتها، مؤكدا ان وزارة الثقافة أخذت على عاتقها إيصال الأجيال إلى مستوى متقدم من مواكبة العصر مع الأخذ بعين الاعتبار الحفاظ على الأصالة والتراث والقيم والعادات والتقاليد والأعراف وفق رؤية استراتيجية، تسعى لتحقيقها وفق إمكانيات تلبي رغبة المثقفين والتطلعات الوطنية العليا.
واستهل الشاعر النوباني الأمسية، التي أدارها الكاتب صالح حمدوني وحضرها جمع من الكتاب والمهتمين، بقراءة عدد من القصائد ومنها: جنازة حمورابي الأخيرة، ومنطق الأزهار، وغزة جندل وحصار، ورسالة إلى أبي رغال.
كما قرأ الشاعر سمحان، الذي صدر له من المؤلفات الشعرية: "برشاقة ظل، وهي لا تجلس وحيدة"، قصائد إلى غزة، فيما قرأ الشاعر أبو صبيح، الذي صدر له من المؤلفات الشعرية: "تماثلات، وأشجار النار، وسرديات مضيئة"، عدة قصائد منها: يا سيدي، وسردية الأحلام.