ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن جثتين عثر عليهما تحت أنقاض المبنى الذي استهدفته إسرائيل يوم أمس في الضاحية الجنوبية إحداهما قد تعود للقيادي فؤاد شكر.
وقالت صحيفة النهار إنها تلقت معلومات عن العثور على جثتين تحت أنقاض المبنى المستهدف في حارة حريك إحداهما يرجح أن تكون للقيادي فؤاد شكر وأخرى لشخصية غير لبنانية.
يأتي ذلك بعد ساعات من البحث، ووسط حالة من الغموض حول مصير القيادي الكبير في 'حزب الله' التي كانت أكدت في بيان صباح اليوم أن شكر كان موجوداً في المبنى الذي استهدفته إسرائيل في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلا أنها أشارت إلى أن مصيره ما زال غير معروف.
وذهب محللون وساسة لبنانيون، إلى أن حزب الله سيرد على الضربة الإسرائيلية التي وجهت إلى الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت بـ'عنف' ولكنها تحت 'سقف'.
وأشار محللون إلى أن 'الرد' من الحزب بالتحديد، سيكون بشكل يحمل خسائر في الداخل، ولكن دون الوصول إلى تل أبيب، وأن يكون الاستهداف لمواقع عسكرية وإستراتيجية، ولكن دون خسائر بشرية في المدنيين بالداخل الإسرائيلي، حتى لا يذهب الأمر إلى حرب إقليمية.
وأوضح المحللون، أن الرد من الممكن ألا يقتصر على شمال إسرائيل، ولكن من الممكن أن هناك مشاركة من جماعة 'الحوثي' التي من الممكن أن تستهدف في رد 'ضمني' مع 'حزب الله' مدينة تل أبيب