أشار مصدر سياسي مطلع إلى أن أسامة حمدان هو الأوفر حظًا لرئاسة المكتب السياسي في حركة حماس، خلفًا للرئيس الراحل اسماعيل هنية.
وأكد المصدر، أن خالد مشعل يُعتبر من أهم الأسماء المرشحة، لكن المشكلة تكمن في انعدام الكيمياء بينه وبين رئيس الحركة في غزة يحي السنوار، ناهيك عن شخصيته واسلوبه المختلف في مقاربة جملة من الملفات الأساسية، والوضع الراهن قد لا يحتمل مغامرة أو انتقالة من هذا النوع.
وأضاف المصدر: الكلمة الفصل هي في يد السنوار، وهو أقرب إلى تزكية أسامة حمدان من غيره، كونه يُشكل امتدادًا طبيعيًا لسياسات الحركة وتحالفاتها وخطابها الذي جسده اسماعيل هنية على مدى السنوات الماضية، فضلاً عن شخصيته القادرة على حصد شبه اجماع من القيادات والكوادر الوازنة، إن على المستوى السياسي أو العسكري.