قالت الشرطة أمس الجمعة ان رجلا مطلوبا لاتهامه في قضية اغتصاب خطف ابنته التي تبلغ خمس سنوات في طائرة صغيرة وحاول ان يصدم بالطائرة مركزا مزدحما للتسوق في مدينة برازيلية لكنه أخطأ الهدف مما ادى الى مقتل الاثنين.
وقال مانويل بورجس قائد الشرطة المسؤول عن التحقيق بمدينة جويانيا في وسط البلاد "بالاطلاع على ما حدث وعلى حالته النفسية فنحن مقتنعين بأنه كان ينوي الاصطدام بالطائرة في مركز التسوق".
وحددت الشرطة هوية الرجل الذي حطم الطائرة مساء امس الخميس بأنه كليبر باربوسا دا سيلفا /31 عاما/ وهو مطلوب للاشتباه في اغتصابه فتاة تبلغ من العمر 13 عاما.
وأظهرت لقطات بثتها محطة تلفزيون جلوبو طائرة عسكرية تطير بجوار الطائرة الخفيفة قبيل التحطم وحطام الطائرة واكثر من عشر سيارات مدمرة بساحة انتظار.
وأبلغ رجل اعمال يدعى اجنر رودريجيز المحطة التلفزيونية قائلا "كادت سيارتي ان تكون بين /السيارات المدمرة/ هناك. نجوت من الموت بفارق ثانية". وقالت الشرطة انها كانت تبحث عن دا سيلفا بشأن قضية الاغتصاب.
وكان الرجل تشاجر مع زوجته امس الخميس ودفعها بالقوة خارج سيارتهما اثناء تحركها مما اصابها بجروح خطيرة قبل ان يتجه بالسيارة وفيها ابنته الى مطار صغير في مدينة لوزيانيا المجاورة.
واقنع الرجل طيارا بأخذهما في رحلة لمشاهدة معالم المنطقة ولكنه اخرج مسدسه وأجبره على مغادرة الطائرة بعدما اخذت وضع الطيران على المدرج.وقالت الشرطة انه قاد الطائرة بنفسه قرابة ساعة قبل تحطمها.