أفادت وسائل إعلام عبرية، بأن المسدس الذي عثر عليه مع قائد حركة 'حماس' يحيى السنوار عند مقتله يعود إلى ضابط إسرائيلي قتل في خان يونس عام 2018.
وحسب موقع Ynet فإن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم باختبار للمسدس الذي عثر عليه بحوزة السنوار، للتأكد مما إذا كان يخص المقدم محمود خير الدين، الذي قتل في عملية سرية في قطاع غزة عام 2018.
وذكرت القناة 14 العبرية المعلومات نفسها، مبينة أن خير الدين كان ضابطا درزيا في دورية متكال التابعة لوحدة العمليات الخاصة 'أمان'، مشيرة إلى أنه خلال تبادل إطلاق النار، قتل خير الدين بطريق الخطأ على يد مقاتلي الجيش الإسرائيلي.
وأضافت: 'نظرا للدور السري الذي قام به، لأكثر من ثلاث سنوات بعد مقتله، كان اسمه وصورته ومكان دفنه وأي معلومات تعريفية أخرى سرية ولم يسمح بنشرها إلا في 2022'.
وأوضحت أنه 'في نوفمبر 2018، ذهب خير الدين وجنوده إلى خان يونس لتنفيذ عملية سرية، تم خلالها تبادل إطلاق النار بين أفراد القوات الخاصة ومسلحين فلسطينيين اشتبهوا في نواياهم. وكشفت التحقيقات في الحادثة أن خير الدين وضابطا آخر كانا خارج السيارة المعنية، بعد أن تم التحقيق معهما من قبل قوة من حماس اشتبهت بهما. وأدرك المقدم أ، الذي كان قائد القوة وكان في السيارة، أن غطاءهما مكشوف، فاتخذ القرار الدراماتيكي باستخدام الرصاص الحي، فأصاب خير الدين بالخطأ وقتله'.
هذا وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس اغتيال السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.