وأشار تقرير الموقع إلى أن الإفراط في غسل اليدين يزيد من احتمال الإصابة بأمراض مثل "الإكزيما” أو التهاب الجلد، التي تتميز بالتهاب وحكة وتشقق الجلد.
اضطرابات نفسية
وذكر التقرير أن الإفراط في غسل اليدين قد يكون مرتبطًا باضطرابات نفسية مثل اضطراب الوسواس القهري (OCD)، إذ يميل المصابون بهذا الاضطراب إلى غسل أيديهم بشكل متكرر كجزء من عادات قهرية تهدف إلى تخفيف القلق بشأن التلوث أو الجراثيم.
كما يعاني الأشخاص المصابون بقلق صحي عام من غسل مفرط للأيدي للتخلص من مخاوف الإصابة بالأمراض، وهو ما يمنحهم شعورًا مؤقتًا بالارتياح.
المرات اللازمة
ولفت التقرير إلى تأكيدات الخبراء أن غسل اليدين 5-10 مرات يوميًا يعد كافيًا للحفاظ على النظافة الشخصية والوقاية من الجراثيم، مع أهمية القيام بذلك في أوقات محددة.
وتكون تلك الأوقات قبل وبعد تناول الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد السعال أو العطس أو تنظيف الأنف، وكذلك بعد لمس الأسطح المشتركة كالمقابض أو وسائل النقل العام، وعند ملاحظة اتساخ اليدين.
حماية البشرة
وللحد من الأضرار الناتجة عن الإفراط في غسل اليدين، يشير الخبراء إلى أهمية دمج العناية بالبشرة ضمن روتين النظافة.
ويُفضل استخدام الماء الفاتر بدلًا من الساخن عند غسل اليدين، وتجفيفهما بلطف باستخدام منشفة ناعمة، وترطيب البشرة بمنتجات تحتوي على مكونات مثل الجلسرين، أو زبدة الشيا، أو السيراميدات، أو حمض الهيالورونيك.
ورغم أهمية غسل اليدين كعادة صحية أساسية، فإن التوازن بين النظافة والعناية بالبشرة يبقى عاملًا حاسمًا للحفاظ على الصحة العامة.