أكدت مصادر أوروبية أن اتفاقية رفع مستوى العلاقات بين الأردن والاتحاد الأوروبي إلى شراكة استراتيجية شاملة، ستوقع الأربعاء، موضحة أن الشراكة الجديدة ستتضمن 'حزمة دعم كبيرة'.
وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، أكدت في تصريحات سابقة، أن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة تفتح آفاقا أوسع للتعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري والدفاعي والأمني.
المصادر شددت في حديثها، أن العناصر الأساسية للإعلان المشترك الذي سيوقع مع الأردن تشمل الشؤون الدبلوماسية، الاقتصادية، العسكرية، والتنمية البشرية، مؤكدة على أن التكتل الأوروبي يريد إنشاء دورة دبلوماسية أكثر كثافة على جميع المستويات، وفتح السبل لحوار عسكري أكثر طموحًا وتعزيز التعاون الأمني.
فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، أشارت المصادر إلى أن التكتل على استعداد لتقديم الدعم الاقتصادي لتعزيز الاستثمار، وخاصة في القطاعات الحيوية مثل التعدين والطاقة والتحول إلى الاقتصاد الأخضر، كما يرغب لتحقيق قفزة لتعزيز التعاون المالي والتجاري من خلال الإعلان عن حزمة دعم كبيرة تدعم الشراكة الاستراتيجية الجديدة.
كما أوضحت المصادر أن الاتفاق سيعزز ضمان استمرار دعم مشاريع التنمية البشرية، كما دعم الاتحاد الأوروبي مسبقا قطاع التعليم والخدمات الأساسية مثل الصحة والمياه التي سمحت للأردن باستضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين.
وأكدت على أن الأردن شريك مميز وحليف وثيق للاتحاد الأوروبي على كافة المستويات (الدبلوماسية، التجارية، والأمنية)، مشيرة إلى أن الشراكة الاستراتيجية مع الأردن تهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي وفتح الفرص التجارية غير المكتشفة.
وأكدت المصادر أن الاجتماعات بين الأردن والاتحاد الأوروبي ستشمل أيضا، عدة قضايا إقليمية؛ هي وقف إطلاق النار في غزة، الوضع في سوريا ورفع العقوبات، وعودة اللاجئين، وكيفية التعامل مع الإدارة الجديدة. 'المملكة'