قال المفتي العام السابق الدكتور نوح علي سلمان القضاة الاربعاء في فتوى حملت رقم 838 حول الرأي الشرعي في استخدام الموقع الاجتماعي الفيس بوك بانه كغيره من مواقع الاتصال موضوعٌ محايد، بمعنى: أن الحكم الشرعي لاستعماله تابع لصفة هذا الاستعمال.
واضاف " ان استعمل في المحادثات المباحة، وفي نشر الخير والدعوة، والاطلاع على الأخبار، والمشاركات الحوارية النافعة: فهو جائز ولا حرج فيه، بل المسلم مطالب باستغلال كل الوسائل النافعة لنشر الخير وتنمية الذات , أما إذا استعمل في المحادثات المحرمة، ولغرض الفساد والإفساد: فيحرم حينئذ".