كشف البروفيسور نجيب أبو كركي أستاذ الجيوفيزياء وعلم الزلازل في الجامعة الأردنية ليلة الخميس الجمعة ان بيانات رصد الزلازل الدولية سجلت هزة ارضية خفيفة في خليج العقبة بلغت قوتها 4.2 على مقياس رختر وذلك الساعة الثانية وخمس وعشرون دقيقة من بعد ظهر الخميس حدد مركزها على بعد زهاء 40 كم الى الجنوب من مدينة حقل السعودية .
واضاف البروفيسور أبو كركي" أن المنطقة شهدت نشاطا زلزاليا ملحوظا جاء بعد زهاء اربعة قرون من الهدوء التام وترجم بسلسلة من الازمات الزلزالية سجلت على التوالي في الاعوام 1983، 1985 ، 1993 و1995 حيث سجل اكبر زلزال في تلك المنطقة في 22-11-1995وبلغت اقصى قيمة لتقديرات قوته ب 7.3 تسبب ب 10 قتلى و69 جريحا تركز معظمهم في منطقتي نويبع ودهب ضمن الاراضي المصرية.
في إطار متصل أكد د. صلاح محمد محمود رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية المصري لصحيفة الدستور المصرية أن محطات رصد الزلزال بـ"الشبكة القومية لرصد الزلازل" سجلت هزة أرضية بقوة 4.2 درجة على مقياس ريختر، وقعت في منطقة نويبع في تمام الساعة الثانية و25 دقيقة بعد ظهر الخميس 15-7-2010، بالتوقيت المحلى لمدينة القاهرة، ولم تحدث عنها أي خسائر.
وأوضح رئيس المعهد أنه لم ترد للمعهد أي أنباء عن حدوث خسائر في المنشآت والأرواح نتيجة لوقوع هذه الهزة، وأن تأثيرها تمثل فقط في إحساس المواطنين في مدينة نوبيع والمناطق المحيطة بها بهذا الزلزال.
وقال: "إن موقع هذه الهزة يبعد 70 كيلومتراً عن الساحل الشرقي من خليج العقبة "شرق مدينة نوبيع" فيما يبعد 150 كيلومتراً شمال مدينة تبوك بالمملكة العربية السعودية وعلى عمق 15 كيلومتراً عن سطح الأرض.
وأكد رئيس المعهد أن خليج العقبة من المناطق المعروفة بأنها من أحزمة الزلازل النشطة، حيث تتعرض للهزات الأرضية بصفة متكررة وعلى فترات متقاربة.