وعلق رئيس جامعة البترا الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم على الإنجاز الذي حققته الجامعة قائلا إن "هذا التقدم في تصنيف QS العالمي الذي يعد أحد أبرز التصنيفات الدولية لقياس جودة مؤسسات التعليم العالي في العالم، يمثل دليلاً على التزام جامعة البترا المستمر بالجودة والتميز الأكاديمي".
وتميزت جامعة البترا في عدد من المؤشرات العالمية، من أبرزها نسبة وتنوع الطلبة الدوليين، لتحل في المرتبة 429 عالميًا. ما يعكس جاذبيتها المتنامية للطلبة من مختلف الجنسيات والثقافات، ويثري البيئة الأكاديمية ويعزز من البعد الدولي.
كما احتلت الجامعة في مؤشر الهيئة التدريسية الدولية المرتبة 635 عالميًا، حيث ضمت الجامعة نخبة من الأكاديميين الدوليين، ما أسهم في تعزيز جودة التعليم والتفاعل الثقافي.
وتميزت جامعة البترا في مؤشرات السمعة الأكاديمية، وسمعة الخريجين لدى أصحاب العمل، لتحتل المرتبة 701+ عالميًا. يؤكد ذلك على جودة التعليم، والعلاقة التفاعلية بين الطلبة وأعضاء هيئة التدريس، حيث استطاعت الجامعة أن ترسخ مكانتها في الأوساط الأكاديمية وسوق العمل الإقليمي والدولي وتقديم نموذج متميز للتعليم الجامعي.
وأكد عبد الرحيم أن التقدم في التصنيف العالمي يأتي ثمرة لسياسة الجامعة الطموحة نحو العالمية والتميز، واستراتيجية شاملة ركزت على تعزيز الانفتاح الدولي، وتطوير البرامج الأكاديمية، وبناء شراكات بحثية دولية، وسعيها الدائم لتوفير بيئة تعليمية محفزة تتوافق مع المعايير الدولية، وتعزيز تجربة الطالب في بيئة تعليمية حديثة ومتنوعة.
وكان لاهتمام الجامعة بالبحث العلمي وانخراطها في شبكة الأبحاث الدولية، من خلال شراكات علمية وبحثية مع مؤسسات وجامعات عالمية أثرٌ واضحٌ على تحسن مؤشر البحث العلمي والشراكات الدولية، كما عكس حضورها الواضح في التعاون البحثي الدولي.
وقال عبد الرحيم إن تقدم الجامعة في QS "يعكس الجهود الحثيثة التي تبذلها الجامعة في تطوير التعليم والبحث العلمي، وتعزيز شراكاتها الدولية"، مضيفًا أن الجامعة "ستواصل العمل على ترسيخ مكانتها كمؤسسة تعليمية رائدة على المستويين المحلي والدولي، بما يحقق رؤيتها في إعداد خريجين مؤهلين للمستقبل، ومساهمين فاعلين في بناء مجتمعاتهم".