حذَّر رئيس الموساد "مائير دجان" عبر توصية وجَّهها لرئيس الحكومة الإسرائيلية "بنيامين نتنياهو" ورئيس هيئة الأركان "غابي أشكنازي"، من السماح لضباط إسرائيليين رفيعي المستوى، الشهادة في الولايات المتحدة لصالح البنك العربي هناك، والذي اتُهم بمساعدة الإرهاب.
وأوضحت أوساط سياسية مُطلعة، أن الحديث يدور عن شكوى مُوقَّعة من قِبَل ألف من ضحايا "الإرهاب" ضد البنك المذكور.
وادعت أن البنك يقوم بمساعدة "الإرهاب"، وعليه يطلب مقدمو الشكوى بأن يقوم البنك بتعويضهم بمبلغ أكثر من مليارد دولار، وجاء في الشكوى المقدمة ضد البنك بأنه يقدم المساعدات للمنظمات الإرهابية منذ التسعينات وفي 2004م.
وأفادت صحيفة يديعوت أن من بين الضباط الذين أرادوا الشهادة لصالح البنك المذكور، رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية سابقا "أوري شفيه"، ورئيس الإدارة المدنية العميد احتياط "إيلان باز" وآخرون في جهاز الشاباك، بعد أن اتضح لهم جليا بأن البنك لم يقدم أي مساعدة للتنظيمات "الإرهابية"، وذلك بعد فحص الأمر مع الجهات الأمنية المختلفة.
وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي "بأن القانون الإسرائيلي لا يستطيع أن يمنع هؤلاء من شهادتهم لأنهم أنهوا خدمتهم في الجيش، وهم الآن بمثابة مواطنين عاديين وليس للجيش أي سيطرة عليهم".
من الجدير بالذكر أنه وحسب قانون الولايات المتحدة، فإنه يُدفع للشاهد حوالي 200 دولار للساعة مقابل شهادته.
(عكا)