المهندس خالد الخشمان …. قائد ميداني برؤية تنموية ونهج إنساني في الزرقاء

 

بقلم: علاء عواد

 

في مدينة الزرقاء التي تنبض بالحياة والعمل الدؤوب، يبرز اسم المهندس خالد حسين الخشمان بوصفه أحد أبرز الشخصيات الإدارية التي تركت بصمة واضحة في مسار العمل البلدي ، وارتقت بمعناه إلى مستوى الخدمة الحقيقية للمواطنين ، لا الشعارات.

رئيس لجنة بلدية الزرقاء المهندس الخشمان يجسد اليوم انموذجا استثنائيا في القيادة الميدانية والرؤية العملية ، فهو رجل يؤمن بأن التنمية ليست كلمات تقال ، بل إنجازات تُرى على ارض الواقع . 

الخشمان رصيد من الخبرة والإدارة الحكيمة كان كفيلا بأن يجعله خيارا موفقا لقيادة لجنة بلدية الزرقاء الكبرى وهي من أكبر وأهم البلديات في المملكة .

فمنذ تسلمه لمهامه في الزرقاء  أعلن الخشمان أن المواطن هو محور العمل البلدي ، وان هدفه الأول هو إعادة الثقة بين الناس ومؤسساتهم المحلية . وقد بدأ فعلا بتطبيق رؤيته من خلال جولات ميدانية مكثفة ، وقرارات إدارية حاسمة وتنقلات سريعة تهدف إلى رفع كفاءة الأداء وتحسين جودة الخدمات . 

كما ويؤمن الخشمان بأن التطوير لا يتحقق إلا بالتعاون ولذلك مد جسور التواصل مع المواطنين والجهات الرسمية ومؤسسات المجتمع المحلي ، وفتح أبواب البلدية أمام الجميع مساهما للملاحظات والمقترحات بعقل منفتح وقلب متواضع .

وفي فترة وجيزة استطاع أن يعيد الحيوية إلى العمل البلدي في الزرقاء فكان حضوره في الميدان علامة فارقة.

تابع ملف النظافة والخدمات ، وأشرف على معالجة العديد من القضايا التي كانت عالقة منذ سنوات ووجه طواقم البلدية إلى تكثيف جهودها لخدمة الأحياء والمناطق كافة بعدالة .

كما وعزز التنسيق مع هيئة تنظيم النقل البري لوضع خطط تطويرية لمنظومة النقل في المدينة وتسهيل وصول الخدمات إلى المناطق غير المخدومة مؤكدا أن الزرقاء تستحق كل جهد يبذل في سبيلها .

ان مايميز المهندس خالد الخشمان ليس فقط كفاءته المهنية ، بل انسانيته وتواضعه وتفاعله الصادق مع ابناء الزرقاء فهو رجل لا يكتفي بالجلوس خلف المكتب بل يشارك في الميدان يراقب ، ويتابع  ، ويقود .

لذالك يستحق أن ترفع له القبعة احتراما وتقديرا ، وأن يُذكر اسمه بين القادة الذين خدموا وطنهم بإخلاص وضمير . 

فالزرقاء اليوم محظوظة بوجوده على رأس بلديتها ، تقوده روح المسؤولية والرؤية الواضحة نحو مستقبل أجمل للمدينة وأهلها .