بالرغم من التأييد الواسع من قبل المتقاعدين العسكريين للاجتماع الأخير الذي عقده 17 عضو من أصل 21 عضو من أعضاء اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين وما تمخض عن الاجتماع من حل اللجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين نظرا لانتهاء مدتها القانونية وتفرد بعض اعضائها بقرارات كان هدفها الاساءة للوحدة الوطنية التي ارست قواعدها قيادتنا الهاشمية الحكيمة وتشكيل هيئة مؤقتة للجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين تمهيدا لعقد اجتماع موسع للمتقاعدين العسكريين واختيار هيئة ادارية جديدة.
إلا أننا نتفاجئ بأن رئيس اللجنة المنحل المتقاعد علي الحباشنة لا يزال يعتبر نفسه رئيسا للجنة ويعقد اجتماعا بالقرب من نادي ديونز وصف بالاجتماع الفاشل كونه لم يحظى بتأييد المتقاعدين العسكريين وقد وصل بهم الاستفلاس السياسي لتأزيم الامور الى اللجؤ الى المعلمين موضع اهتمام سيد البلاد وكذلك العمال والفلسطينيين الشرفاء ( حسب ما ورد في حديث المتقاعد سلمان المعايطه عضو اللجنه الاستثماريه للجنة الوطنية للمتقاعدين العسكريين ) من اجل عقد اجتماعات معهم والتحالف معهم ضد بلدنا الحبيب .
سؤالنا الذي يطرح نفسه ماذا يقصد المعايطه بالفلسطينيين الشرفاء وهل هناك فلسطنيين غير شرفاء حسب ما اورده المعايطه ومن هم الفلسطينيين الشرفاء الذين يقصدهم .
نود ان نقول للمعايطه وكذلك الحباشنه كفاكما تخريب واساءه للوحده الوطنيه وان اردننا الحبيب لا يحتمل هزات مثل هذه .
اللجنه الوطنيه العليا للمتقاعدين منتهيه الصلاحيه ’ اصبحت هذه اللجنه عبئا ثقيلا .