اكدت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" وقوع مشاجرة طلابية في كلية عمان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية ظهر يوم الخميس 22 تموز 2010 .
وقالت الحملة في تصريح صدر عنها اليوم ان المشاجرة المشار اليها أخذت أبعاداً عشائرية ومناطقية واستخدمت فيها الكراسي،كما انتقلت إلى خارج أسوار الجامعة.
وبحسب "ذبحتونا" فقد أسفرت المشاجرة عن وقوع عدد من الإصابات بين المتشاجربن .
وتقول الحملة بان كلية عمان الجامعية وبعض الكليات الأخرى التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية "اعتادت" على مثل هذا النوع من المشاجرات و"بشكل روتيني"،مشيرة الى انها سبق ان وجهت في شهر نيسان من هذا العام رسالة إلى الدكتور وليد المعاني رئيس مجلس التعليم العالي حول جامعة البلقاء التطبيقية أشارت فيها إلى خطورة انتشار ظاهرة العنف الجامعي في جامعاتنا بشكل عام وفي جامعة البلقاء التطبيقية و الكليات التابعة لها بشكل خاص .
وأكدت الحملة على أن تزايد هذه الظاهرة في هذه الكليات يعود لأسباب عديدة من ضمنها الاكتظاظ الطلابي حيث قام مجلس التعليم العالي بالموافقة على تحويل عدد من كليات المجتمع التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية إلى كليات تدرّس البكالوريوس والدراسات العليا دون تجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك.
واشارت "ذبحتونا" إلى أن نحو 3600 طالب وطالبة يدرسون في كلية عمان الجامعية في مساحة لا تتعدى التسعة دونمات تحتوي على ساحتين صغيرتين للطلبة جزء منهما مخصص ككراج للسيارات!!!،لافتة الى أن هذه الكليات تتحمّل النسبة الأكبر من الطلبة المقبولين خارج قوائم القبول الموحد ما يزيد من حجم الضغط على هذه الجامعة والكثافة الطلابية فيها،
كما نوهت الى ان هذه الكليات تستوعب أعداداً كبيرة من الطلبة على البرنامج الموازي على الرغم من عدم وجود القدرة الاستيعابية لذلك سواء من ناحية عدد الأساتذة أو القاعات التدريسية أو المختبرات أو الخدمات والمرافق العامة
واستهجنت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" ما وصفته بـ"الصمت المطبق لمجلس التعليم العالي حول ظاهرة العنف الجامعي على الرغم من الرسائل العديدة الموجهة إلى مجلس التعليم العالي والتي تنبه إي تنامي هذه الظاهرة بشكل مضطرد".
وأكدت "ذبحتونا" ان حل هذه المشكلة بشكل أساسي منوط بالحكومة ومجلس التعليم العالي على وجه الخصوص إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والقوى الحزبية والنقابية بشكل عام.
وطالبت بالكشف عن الحجم الحقيقي لتنامي هذه الظاهرة في الجامعات الاردنية،لافتة الى تأثير الظاهرة على حياة الطلبة الاكاديمية،كما طالبت بالإسراع في أخذ قرار بإقامة المؤتمر الوطني لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي يطرح المشكلة والعلاج من قبل كل الشرائح الوطنية المعنية .
وفيما يلي نص التصريح ..
تصريح صحفي صادر عن لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا "
استمراراً لمسلسل العنف الجامعي، وقعت مشاجرة بين مجموعة من الطلبة ظهر يوم الخميس 22 تموز 2010 في كلية عمان الجامعية التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية، وسرعان ما أخذت المشاجرة أبعاداً عشائرية ومناطقية استخدم فيها الكراسي وانتقلت إلى خارج أسوار الجامعة، وقد أسفرت عن وقوع عدد من الإصابات بين المتشاجربن .
واعتادت كلية عمان الجامعية وبعض الكليات الأخرى التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية على مثل هذا النوع من المشاجرات وبشكل روتيني، وكانت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" قد وجهت في شهر نيسان من هذا العام رسالة إلى الدكتور وليد المعاني رئيس مجلس التعليم العالي حول جامعة البلقاء التطبيقية أشارت فيها إلى خطورة انتشار ظاهرة العنف الجامعي في جامعاتنا بشكل عام وفي جامعة البلقاء التطبيقية و الكليات التابعة لها بشكل خاص .
وأكدت الحملة على أن تزايد هذه الظاهرة في هذه الكليات يعود لأسباب عديدة من ضمنها الاكتظاظ الطلابي حيث قام مجلس التعليم العالي بالموافقة على تحويل عدد من كليات المجتمع التابعة لجامعة البلقاء التطبيقية إلى كليات تدرّس البكالوريوس والدراسات العليا دون تجهيز البنية التحتية اللازمة لذلك، ويكفي الإشارة إلى أن كلية عمان الجامعية يدرس فيها ما يزيد على الـ3600 طالب وطالبة في مساحة لا تتعدى التسع دونمات تحتوي على ساحتين صغيرتين للطلبة جزء منهما مخصص ككراج للسيارات!!!، كما أن هذه الكليات تتحمّل النسبة الأكبر من الطلبة المقبولين خارج قوائم القبول الموحد ما يزيد من حجم الضغط على هذه الجامعة والكثافة الطلابية فيها، إضافة إلى قيام هذه الكليات باستيعاب أعداد كبيرة من الطلبة على البرنامج الموازي على الرغم من عدم وجود القدرة الاستيعابية لذلك سواء من ناحية عدد الأساتذة أو القاعات التدريسية أو المختبرات أو الخدمات والمرافق العامة .
إننا في الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة "ذبحتونا" نؤكد استغرابنا من الصمت المطبق لمجلس التعليم العالي حول ظاهرة العنف الجامعي على الرغم من الرسائل العديدة الموجهة من الحملة إلى مجلس التعليم العالي، ونعيد التأكيد على مطالبتنا بضرورة حل ظاهرة العنف الجامعي من جذورها، وهذا الدور مطلوب بشكل أساسي من الحكومة ومجلس التعليم العالي إضافة إلى مؤسسات المجتمع المدني والقوى الحزبية والنقابية، وأولى الخطوات لعلاج هذه الظاهرة هو أن يقوم مجلس التعليم العالي بكشف الحجم الحقيقي لهذه الظاهرة في جامعاتنا وعدم وضع رؤوسنا في الأرض كالنعامة، إضافة إلى الإسراع في أخذ قرار بإقامة المؤتمر الوطني لمواجهة ظاهرة العنف الجامعي .
لجنة المتابعة للحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة " ذبــحـــتــونـا"
عمان 24 تموز 2010