اعتصم عشرات من موظفي شركة "مياهنا" امام رئاسة الوزراء اليوم الاثنين 26 تموز احتجاجا على قرار إدارة الشركة بفصل 32 موظفا, وهذا الاعتصام الثاني خلال هذا الشهر.
واحضر المعتصمون ذويهم "كرسالة ضمنية بأن لقمة عيشهم قد تم قطعها عن ابنائهم وعائلاتهم"،وللتأكيد على ان قرار الفصل بحق 28 موظفا كان تعسفيا.
ونفى الموظفون تصريحات أمين عام الشركة منير عويس الذي قال إن "هذا الاجراء تم بسبب الحمل الزائد في الشركة وان الموظفين هم من الخبرات الجديدة ", موضحين ان "بعضهم يعمل في شركة مياهنا منذ عشرات السنين بل ان بعضهم تم فصله بدون ان يوجه اليه تنبيه او انذار او حتى لفت نظر".
وشدد المعتصمون على ان "إجراءات الفصل كانت عبارة عن تصفية حسابات شخصية ", مشيرين إلى انهم "سيحيلون اوراقهم وملفاتهم الى القضاء و مكافحة الفساد".
وقال بعضهم اثناء الاعاتصام لـ"البوصلة" ان" إدارة الشركة لم تقطع لقمة عيش الموظف فقط فالتأثيرات المباشرة سيكون على ابناء وعائلات هؤلاء الموظفين" .
وإلى هذا الحين تمتنع الشركة وإدارتها عن التصريح مع العلم ان الكثير من الاعلاميين حاولوا الاتصال مع عويس ولكنه رفض المقابلة بطرق غير مباشرة.