لم يكن أمام ستيني من منطقة مخيم حطين بلواء الرصيفة الا الهروب الى سطح منزله ليكون مكانا للنوم هروبا من حرارة الطقس لكنه لم يكن يعلم مغبة هذا الامر عندما داهمته رصاصة طائشة بعد أن اخترقت صدره أثناء نومه على السطح, حينها شعر بألم شديد في منطقة الصدر فظن ابناؤه انه اصيب بألم عارض او ذبحة صدرية فنقلوه الى مستشفى الامير فيصل الحكومي ليكتشف الاطباء وجود نزيف في منطقة الصدر مع انخفاض في مستوى ضغط الدم دخل على اثرها في غيبوبة وبعدها ما لبث أن فارق الحياة.