إلى متى سوف يسكت رئيس الوزراء عن تجاوزات أعضاء أمانة عمان والتي تدخل في صميم العملية الانتخابية ونزاهتها التي نادى بها رئيس الوزراء مرارا وتكرار حيث يقدم بعض الأعضاء الخدمات لمصالحهم الشخصية أملا في ترشيح أنفسهم للانتخابات أو تقديم الخدمات لمرشحين محسوبين عليهم حيث تقدم الخدمات لفئة معينة من المواطنين دون غيرهم وذلك يعتبر بعيدا كل البعد عن العدالة والنزاهة دون حسيب أو رقيب لدرجة أن أحد أعضاء أمانة عمان يرفض تعبيد أحد شوارع مسجد في منطقة جنوب عمان كون رواد المسجد خارج قاعدته الانتخابية ، فهل يعقل ذلك يادولة الرئيس؟