يبدو أن الرئيس وبعد أن أنهى أزمات الكهرباء والمعلمين وعمال المياومة، وخفّض اسعار الفاكهة والخضروات في رمضان، لم يبقى لديه سوى دعوة طاقمه الوزاري لحضور الأفلام والمسرحيات للترويح عن أنفسهم بعد الجهد الكبير...
ولكن نسي الرئيس أن هناك مسرحيات وأفلام أكثر جاذبية وجدية حيث الفقر والبطالة وانقطاع المياه والكهرباء وازدياد أعداد الفقراء والمتسولين، وهنا ننصح الرئيس بالذهاب لمشاهدة هذه المسرحيات والأفلام الواقعية في الهواء الطلق وليس مشاهدة مثيلاتها الخيالية في الفنادق الخمس نجوم مثل فيلم "افاتر"..
ونقول للرئيس أنك ومع حضور هذه الأفلام والمسرحيات بمعية طاقمك الوزاري ..حكمت فعدلت وما بقى عليك إلا السهر..