قالت مصادر إن مصفاة البترول تمتنع عن تزويد محطات المحروقات بمادة البنزين، متخوفين أن يتسبب ذلك في احداث ازمة جديدة تضاف إلى الازمات التي تحاول الحكومة ايجاد حلول لها مثل انقطاع المياه والكهرباء وارتفاع أسعار الخضار والفاكهة.
وتسائل البعض هل امتناع المصفاة مرتبط بأزمات عالمية أم أنها مشكلة داخلية؟، فاذا كانت عاليمة فعلى الحكومة الاسراع بايجاد حلول، أما اذا كانت داخلية فان الحكومة الحالية تكون قد اكتسبت أكبر قدر من الازمات والقضايا منذ توليها الامور. والى أين سينتهي بها ومعها المطاف؟..